|
غرفة الخليل تستقبل وزيري العمل والأشغال العامة
نشر بتاريخ: 04/05/2016 ( آخر تحديث: 04/05/2016 الساعة: 22:55 )
الخليل - معا- استقبل مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل اليوم الاربعاء، وزير العمل مأمون أبو شهلا، ووزير الأشغال العامة والاسكان مفيد الحساينة، يرافقهما فايق الديك وكيل وزارة الأشغال العامة، ومدير مديرية عمل الخليل علي قديمات، والمهندسة هناء شاهين مدير أشغال الخليل، وعدد من كبار موظفي الوزارتين.
وقد رحب رئيس الغرفة التجارية المهندس محمد غازي الحرباوي بالوفد الضيف، مؤكداً على وحدة الدم والمصير بين شقي الوطن، كما أكد على العلاقة التاريخية بين الخليل وغزة، والتي بنيت في الأساس بناء على قرب المسافة رغم عوائق الاحتلال الموجودة حالياً. وقدم الحرباوي للوفد الضيف معلومات تفصيلية عن محافظة الخليل شملت احصائيات اجتماعية واقتصادية، تطرق خلالها لأوضاع المحافظة وعدد سكانها، وحاجتها الماسة لإنشاء المنطقة الصناعية التي وافقت عليها إسرائيل مبدئياً، لكن ترفض حتى الآن تحويل الأرض إلى مناطق ( B ) لتمكيننا من العمل فيها بحرية، وذلك أسوة بمنطقة جنين الصناعية، مؤكداً أن التقديرات تشير إلى إمكانية استيعاب عشرة آلاف موظف في هذه المنطقة عند إنشائها، مما سيعمل على التقليل من نسبة البطالة والفقر بشكل كبير في محافظة الخليل والمناطق المجاورة. وبهذا الصدد، شدد المهندس أحمد حسونة نائب أمين سر الغرفة على أهمية المنطقة الصناعية، حيث أكد للحضور أن المنطقة الصناعية في حال إنشائها ستعمل على تقليل تكاليف البنية التحتية على المستثمرين، حيث ينفق المستثمر حالياً جزءاً كبيراً من رأس المال لتغطية تكاليف الأرض والبنية التحتية، وهي التكاليف التي سيقللها بشكل كبير في حال إنشاء المنطقة الصناعية. وتطرق الحرباوي خلال حديثه للبلدة القديمة من الخليل، ومعاناة سكانها وتجارها جراء الإجراءات الإسرائيلية، مستذكراً قرار الحكومة الأخيرة والقاضي بتخصيص مبلغ مائة ألف دولار لصندوق البلدة القديمة، والذي قابلته الغرفة بتخصيص مبلغ خمسين ألفاً لإطلاق المؤسسة الاستهلاكية والتي بدأت الغرفة التجارية التحضير لإطلاقها قبل بداية شهر رمضان المبارك. مطالباً الحكومة بالمزيد من الدعم لهذه المؤسسة لتمكينها من الاستمرار على المدى البعيد. كما أثار الحرباوي قضية الشارع البديل عن واد النار والذي من المخطط أن يبدأ من منطقة جسر بيت ساحور باتجاه أبو ديس، مذكراً الحضور بأهمية هذا الشارع لكونه يخدم ثلث سكان الضفة الغربية، ويهون عليهم مشاق السفر عبر واد النار، إضافة لتأثيره الايجابي في موضوع استهلاك المركبات. من جانبه تطرق أحمد القواسمي، أمين سر الغرفة التجارية، لقضية صناعة الذهب والمجوهرات، ومشكلة إدخال الذهب الخام، مذكراً الحضور بأن حل هذه القضية سيعمل بكل تأكيد على زيادة استيعاب هذا القطاع للعمالة نظراً لأن حل مشكلة المواد الخام سيعمل على خلق بيئة مواتية للتصدير في قطاع وصل لمرحلة تمكنه من المنافسة في الاسواق العربية. وقد أعرب الوزيران عن تفهمهما لمطالب غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، وعلى رأسها زيادة الدعم المالي للبلدة القديمة ودعم صندوق المؤسسة الاستهلاكية، وقضية الشارع البديل لشارع واد النار، وموضوع الذهب الخام، ووعدوا نقل هذه المطالب للحكومة الفلسطينية لبحثها بكل جدية وفي أقرب وقت ممكن. ووعد الوزير مأمون ابو شهلا بإثارة موضوع المنطقة الصناعية، من منطلق حرصه على خلق فرص العمل في المجتمع الفلسطيني والتقليل من نسبة البطالة، وطالب الغرفة التجارية بتجهيز ملف متكامل عن المنطقة الصناعية بالخرائط وتقديرات التشغيل للأيدي العاملة ليتمكن من طرحه قريباً على الحكومة للدفع باتجاه تسريع الحصول عى الموافقة الإسرائيلية بتحويل الأرض إلى منطقة ( B ) أسوة بمنطقة جنين الصناعية. وقد تجول الوزيران والوفد المرافق في معرض الصناعات الدائم المقام في مقر الغرفة التجارية، وأبديا سعادتهما لرؤية المنتجات المتنوعة ذات الجودة العالية، والتي تساهم بكل تأكيد في تشغيل الايدي العاملة وسد جزء من احتياجات المواطن وتقليل نسبة الفقر. وقد رافق مجلس إدارة الغرفة الوزيران والوفد المرافق لهما في زيارة إلى بلدية الخليل، حيث كان في استقبالهم الدكتور داود الزعتري رئيس البلدية، وعدد من موظفي البلدية، وتم خلال الاجتماع بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. |