وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح محطة الشلالة للمحروقات في الخليل بعد إغلاقها لـ16 عاما

نشر بتاريخ: 05/05/2016 ( آخر تحديث: 08/05/2016 الساعة: 11:57 )
افتتاح محطة الشلالة للمحروقات في الخليل بعد إغلاقها لـ16 عاما
الخليل-معا- احتفلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومحافظة الخليل، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والاهلية، باعادة افتتاح محطة الشلالة للمحروقات في قلب البلدة القديمة، وذلك بعد إغلاق دام ستة عشر عام بسبب الاحتلال والإجراءات الامنية المشددة التي خضعت لها المنطقة.


وحضر الاحتفال كامل حميد محافظ الخليل، وإقليم وسط الخليل، واللجنة التنظيمة للبلدة القديمة، والغرفة التجارية، ولجنة اعمار الخليل، وممثلي الوزارات الفلسطينية، وعدد من أهالي البلدة القديمة.

وقال المحافظ حميد خلال كلمته:" اليوم نفتتح المحطة التي من شأنها زيادة الحركة والنشاط التجاري، وزيارة المواطنين للمنطقة التي تتعرض يوميا للتهويد واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه".

واكد أن المحافظة تضع البلدة القديمة دوما في سلم أولوياتها، ويوجد بها رجال الأمن للمحافظة عليها، داعيا الجميع للوقوف بكل الإمكانيات لحماية ودعم البلدة القديمة.

وبكلمة إقليم وسط الخليل، شكر مثقال الجعبري عضو لجنه الإقليم جميع الذين حضروا والذين ساهموا بالعمل الدؤوب ، ومثمناً كافة الجهود المتواصلة في إحياء البلدة القديمة، ومؤكدا أن حركه فتح متواصلة من خلال لجانها التنظيمية وخصوصا اللجنة التنظيمية للبلدة القديمة بالوقوف عند كل تفاصيل المنطقة وحمايتها، وتلبيه احتياجات المواطنين الذين يمثلون الحالة النضالية الفلسطينية في مواجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

في كلمه البلدة القديمة تحدث مهند الجعبري أمين سر المنطقة التنظيمية في البلدة القديمة، مرحبا بالحضور، ومؤكدا على أهمية المحطة، والتي تعد أساسا متينا في إحياء البلدة القديمة وإعادتها إلى سابق عهدها، مطالبا جميع الحضور بان يعملوا بكافة الجهود الممكنة لإحياء الاصالة الفلسطينية والتي تتمثل في البلدة القديمة، وإحياء التجارة فيها ودعم الطلبة الجامعيين وتوفير كل الجهود والإمكانيات لتعزيز صمود الفلسطينيين والحفاظ على التاريخ العريق للبلدة القديمة.

وتخلل الاحتفال كلمة للجنة اعمار الخليل ألقاها د. علي القواسمي رئيس اللجنة، وكلمة للغرفة التجارية.

من جانبه شكر صاحب المحطة، كافة الجهات التي عملت على افتتاح المحطة وطالب الحكومة الفلسطينية بعمل خصم تشجيعي للمحطة لكي يكون هنالك ضمان لإحياء البلدة القديمة.