"حماس" والحكومة المقالة تتهمان "فتح" بالعمل على اسقاط الحركة بالقوة الشعبية وتحملان قادتها مسؤولية الاحداث الدامية

غزة- معا- حملت حركة حماس والحكومة المقالة في قطاع غزة, حركة فتح مسؤولية الاحداث "المؤسفة" التي أعقبت مهرجان الرئيس ابو عمار امس في مدينة غزة وادت الى استشهاد 7 مواطنين واصابة العشرات بجراح.

واتهمت حماس حركة فتح بالعمل على اسقاط الحركة بالقوة الشعبية, قائلة: "في اعقاب الاحداث صدرت تصريحات في رام الله على لسان فهمي الزعارير تؤكد وجود مخطط تخريبي من حركة فتح لإثارة الفوضى الأمنية في غزة حين قال إن فتح ستسقط حركة حماس بالقوة الشعبية".

كما اتهمت مسلحين من حركة فتح باطلاق النار على الشرطة التابعة للحكومة المقالة, "مما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الشرطة ووقوع اشتباكات في المكان، ثم قيام مجموعات من داخل الاحتفال بقذف الحجارة ومهاجمة الشرطة مما أدى إلى انفجار الأحداث".

وقالت الحركة إنها تتمسك بحق الجميع في التعبير عن رأيه وممارسة نشاطاته وفعالياته.

من جانبه اتهم الدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال من وصفها "أطرافاً لا مسؤولة وغير وطنية بتنفذ أجندة خارجية معتادة على الفتنة والقطيعة منذ أن كانت في السلطة، بدأت بإطلاق النار، وسعت لخلق مساحة أكبر لإعادة الفوضى والفلتان، وهذه الجهات بالتأكيد لا يروق لها حالة الأمن والاستقرار الذي يخيم على محافظات القطاع".

وطالب المدهون حركة فتح في الضفة الغربية "بوقف كافة الملاحقات السياسية والتضييق على الطلبة والطالبات في الجامعات والذين يقومون بأنشطة أٌقرها لهم القانون".

وأضاف "على قيادات حركة فتح الشرفاء الوقوف والتحدث بجرأة وشجاعة عن كل الأسماء المتورطة في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات, وإذا لم يعرف أبناء شعبنا الحقيقة بالكامل فلا طائل من هذه المهرجانات والخطابات والكلمات المغرضة التي تهدف طمس ملف الاغتيال وإبعاده عن مساره الصحيح".