|
هنية: الأطفال الثلاثة ارتقوا في معركة الحصار
نشر بتاريخ: 07/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 16:37 )
غزة- معا- قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "ان الاطفال الثلاثة من عائلة الهندي ارتقوا في ظلال المعركة مع الاحتلال ومع الحصار، مشدداً على أن الجريمة جاءت إثر التواطؤ والمؤامرة ضد غزة وشعبها".
وأكد هنية في كلمة له خلال تشييع الأطفال الثلاثة ظهر السبت أن جريمة حرق الأطفال الثلاثة في مخيم الشاطئ بسبب انقطاع التيار الكهربائي والحصار لا تقل عن جرائم العدو الإسرائيلي الذي كان يقصف قطاع غزة فجراً ولا تقل عن جرائمه على حدود غزة. وتابع هنية: "طائرات العدو تحرق الأرض والبيوت وحصار غزة والمتواطئون يحرقون أطفالنا وأكبادنا ومشاعل مستقبلنا". واستهجن هنية أصوات وتعليقات الذين شددوا الحصار وتواطؤوا على غزة في ثلاث حروب مضت، والذين حمّلوا حماس والمسؤولين في غزة المسؤولية، ويرتبكون الجرائم ثم يلصقونها بالغير. وتساءل: "هل غزة تتحمل المسؤولية لأنها تعيش الحصار مع كل أبناء شعبها، ومن الذي يتحمل المسؤولية، ومن الذي أخذ 70 مليون دولار شهرياً من ضرائب غزة، ويأخذ ضريبة البلو على الكهرباء ويرفض رفع الجهد في الخط المصري لزيادة الطاقة لغزة ويرفض مد خط الغاز لمحطة الكهرباء ويرفض زيادة الوقود لسلطة الطاقة وشركة التوليد بغزة، ومن الذي يحرم 40 ألف موظف من رواتبهم، ومن الذي يقف اليوم متلذذاً أمام هذا الحرق، من الذي يتحمل المسؤولية أمام الله والشعب وأمام هؤلاء الأطفال". وشدد هنية على رفضه للمزايدات السياسية حول الجريمة، قائلاً: هؤلاء الأطفال هم أعظم وأرفع وأجل من أن نضعهم في مجال كسب المواقف واللعب على العواطف، بل إنها الحقائق هنا ونتكلم عن الحصار وعن الكهرباء وعن إغلاق المعابر". واتهم هنية السلطة في رام الله برفض إنشاء ميناء على ساحل غزة رغم أن الأطراف وصلت إلى نقاط متقدمة في ذلك، إضافة إلى الكثير من المشاريع لرفع حصار غزة وحل أزمة الكهرباء. كما اتهم السلطة برفض ربط غزة بالخط الثماني الذي يربط الدول العربية، والذي وافق عليه البنك الإسلامي للتنمية، متسائلاً: من الذي أوقف ذلك وأرسل للبنك بألا يتبنوا هذا المشروع. |