وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرجوب: 21 حزيران القادم سيكون يوم وطني للحركة الكشفية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 07/05/2016 ( آخر تحديث: 07/05/2016 الساعة: 22:41 )
الرجوب: 21 حزيران القادم سيكون يوم وطني للحركة الكشفية الفلسطينية

طوباس - معا – اعلام المجلس الاعلى للشباب والرياضة - قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، اليوم السبت، إن يوم ال21 من يونيو/حزيران القادم، سيكون يوم تاريخي للحركة الكشفية الفلسطينية، حيث ستحتفل كل مجموعات الكشافة في الوطن والشتات بمناسبة استعادة الإعتراف الدولي بالمنظومة الكشفية الوطنية الفلسطينية.

وكان معسكر الشهيد صلاح خلف بالفارعة، قد احتضن الفعاليات الختامية للمعسكر الكشفي ال14 لإعداد القادة، الذي تنظمه جامعة القدس/ابوديس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث حضر حفل التخريج الى جانب الرجوب، كل من محافظ طوباس، ربيح الخندقجي، ورئيس جامعة القدس، عماد ابو كشك، والعديد من الشخضيات الرسمية والاكاديمية والرياضية.


وأكد الرجوب إن الاحتفال المركزي الوطني للحركة الكشفية الفلسطينية، سيقام في محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس الشريف، وسط حضور كل المجموعات الكشفية الفلسطينية، الى جانب العديد من الجموعات الكشفية العربية والاسلامية والدولية، التي ستشارك فلسطين انجازها التاريخي باستعادة الاعتراف الدولي الذي أعاق الاحتلال الاسرائيلي حصولنا عليه لسنوات طويلة.

وقال الرجوب " أنا سعيد بمشاركتي الحركة الكشفية الفلسطينية، احياء النسخة الثانية من بناء القادة الكشفيين، التي هي عمليا النسخة ال14 التي تقوم بها جامعة القدس بالتنسيق مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة".

وأشاد الرجوب بما شهدته الدورة من دمج بين الحركة الكشفية والرياضة، معرباً عن أمله في أن تتحول تلك الخطوة الى سنة ثابتة في كل الجامعات والمدراس والمؤسسات الفلسطينية، مثمناً البعد الوطني والأخلاقي للحركة الكشفية بما فيها من تجسيد للهوية، وتعزيز العمل الانساني والتطوعي وتشكيل وعي الإنسان الفلسطيني وفق مفاهيم فيها درجة عالية من الإنضباط والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.

وتابع: إن استعادتنا لعضويتنا في المنظومة الكشفية الدولية يحتم علينا العديد من الإستحقاقات لنرتقي لذلك التطور.. وهذه الإستحقاقات هي مسؤولية الجميع بما فيها النظام السياسي الفلسطيني، الى جانب تجسيد الاستحقاق الأهم المتمثل بتوحيد الحركة الكشفية في المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والخيرية بحيث تصبح منظمة واحدة ببرنامج واحد في الوطن والشتات.

وجدد الرجوب تشديده على أهمية بقاء الحركة الكشفية الفلسطينية، بعيدة كل البعد عن التبعية الجغرافية والفصائلية والجهوية، لما لذلك من دور كبير في تعزيز الروح الوطنية عند الجميع ونشر الثقافة الوطنية الايجابية البناءة.

ودعا الى أن تعمل الحركة الكشفية على إعداد أجندة تساهم بشكل فاعل وقادر على تشكيل وعي من ينتمي لها وفق مفاهيم واحدة موحدة، تنظم علاقة الجميع، واعتمادها كآلية لخدمة قضيتنا التي يُجمع الكل على ضرورة وجود هوية وطنية تقود الى الدولة مستقلة.

واضاف الرجوب " في الماضي شكلت الحركة الكشفية الفلسطينية زاوية مضيئة في كل فعالياتها واجنداتها الوطنية ونريدها الآن أن تواصل عملها ومسيرتها بنفس الروح والإرادة والإصرار".

وتابع : آمل من كل من ينتمي للمنظمة الكشفية الوطنية الفلسطينية أن يحافظ على دوره في أن يكون عنصر وحدة وعنصر ايجابي وأن يعتمد تلك الثقافة كجزة من عقيدة وشيفرة جينية عند الجميع من أجل محاصرة كل من يسعى لتكريس الإنقسام والتشتت وإطالة عمر الاحتلال الظالم على شعبنا.

من جهته قال المحافظ الخندقجي، إن الكشافة لها دور كبير في البناء المبكر للعقيدة بالعلم والمجموع، من خلال برامجها الوطنية الشاملة التي تستهدف خلق ثقافة قيمية تضع صوب عينيها متطلبات المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وأشاد الخندقجي بالجهود التي تبذلها الحركة الكشفية الفلسطينية على المستويات المحلية والقارية والدولية، والتي تجسدت باستعادة الاعتراف الدولي، الذي سلبنا الاحتلال منه لسنوات طويلة.

وأكد على أهمية دور الكشافة في تعزيز روح المبادرة والعمل، وتفعيل كل مظاهر الانتاج بما يتماشى مع المصلحة الوطنية لشعبنا المناضل.

بينما اعرب أ.د عماد ابو كشك، عن سعادته بالمستويات التي تحققها الكشافة الفلسطينية، وبالفعاليات التي تواصل تنظيمها كلية التربية الرياضية في الجامعة بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب والرياضة من خلال مواصلة اقامة المعسكرات الكشفية لاعداد القادة.

وقال " برأي هذه الدورات اللامنهجية وتحديداً الكشافة ودور الشباب والرياضة يعمل على اعادة الاعتبار للجامعات والمدارس وكل المؤسسات الشبابية الفلسطينية".

وأكد ابو كشك على ضرورة العمل الجماعي والتفكير الجماعي على صعيد الوصول لخطط قادرة على توعية وتنشأة شبابنا بما يتماشى مع صعوبة الوضع الذي نعيشه بفعل الاحتلال وسياساته المتواصلة بحق ابناء شعبنا.

ودعا ابو كشك القائمين على كلية التربية الرياضية في الجامعة لزيادة عدد الطلاب المشاركين في الدورات والمعسكرات القادمة التي تُنظم في كافة محافظات الوطن.

وشهدت فعاليات المعسكر العديد من الفعاليات، والفقرات الختامية التي ابدع المشاركون في تقديمها، حيث اثنى المتحدث باسم المشاركين بالروح الايجابية التي سادت على مدار يومي المعسكر، على صعيد تعزيز العمل الجماعي والتفكير الايجابي والاتفاق على مواصلة العمل بمبادرات خلاقة من أجل مواصلة التطور في الانسان الفلسطيني لتعزيز اسباب صموده على أرضه.