|
قائد كتائب الأقصى في خانيونس: شارون يتخبط في دماء غزة للخروج من المأزق السياسي الذي يتهدد مستقبله
نشر بتاريخ: 25/09/2005 ( آخر تحديث: 25/09/2005 الساعة: 14:12 )
خانيونس- معا- أكد حسن القصاص قائد كتائب شهداء الأقصى في مدينة خانيونس في حديث خاص لوكالة "معا" الإخبارية: أن عمليات الاغتيال التي تعرض لها هو وعدد آخر من قادة كتائب الأقصى من قبل مروحيات الاحتلال، بأنها لن ترهبهم ولن تعيق تقدم أبناء الشعب الفلسطيني ولن تخيفه وتثنيه عن مواصلة طريقه حتى يتحقق الحلم الفلسطيني، وأن كل محاولات زرع بذور الفتنة بين الشعب الواحد لن تأتي أكلها بين الشعب الفلسطيني بكافة فصائل مقاومتة وهو متحد في وجهه الاحتلال الذي يتربص بوحدة شعبنا، ويقوم بذبح المدنيين واغتيال المناضلين والمقاومين.
وأشار القصاص إلى أن عملية الاغتيال الفاشلة التي نفذتها المروحيات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد 25 /أيلول /2005 ، لن تثني كتائب الأقصى عن الدفاع عن أبناء شعبها، والتصدي لحكومة جيش الاحتلال الذي يحشد مئات الجنود وعشرات الدبابات والمدفعية من اجل ارتكاب مجاز جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف القصاص أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ( شارون ) استغل أحداث جباليا من اجل تنفيذ برنامج مخطط ومدروس لتلاشي هزيمته المحققة في انتخابات حزب الليكود، خاصة بعد تراجع نسبته وشعبيته في أوساط أعضاء حزب الليكود بعد اندحاره من قطاع غزة، مشيرا إلى أن شارون يتخبط في دماء غزة من اجل الخروج من المأزق السياسي الذي يتهدد مستقبله كزعيم لحزب الليكود ورئاسة الحكومة الإسرائيلية. وأكد أبو خالد بأن كتائب شهداء الاقصى ستواصل المقاومة والتحرير حتى رحيل آخر جندي صهيوني عن الأرض الفلسطينية، وتحرير كل الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشريف وأن الكتائب لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا السيل الكبير من الاعتداءات الصهيونية على أبناء شعبنا، سواء في مواصلة عمليات اغتيال المجاهدين والمناضلين والاستمرار في مسلسل الاعتقالات، أو في قصف المؤسسات والمنشات التعليمية والثقافية، وستعمل الكتائب على الرد على كل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا دون خوف أو تردد. ودعا القصاص كافة فصائل المقاومة الى التوحد وتعزيز الوحدة الوطنية بين كافة أبناء الشعب والمقاومة، لان المرحلة القادمة تتطلب أن نكون أكثر حرصا على الوحدة الوطنية والتماسك والتفاف حول بعضنا البعض لان الهجمة الإسرائيلية على شعبنا هذه المرة خطيرة وصعبة تستوجب أن نتحلل من الفئوية الضيقة، والاندماج في خندق واحد من اجل دفع العدوان والتصدي لكافة إشكال الخطر الذي يتهدد الشعب الفلسطيني ومستقبلة الوطني. هذا وكانت كتائب شهداء أعلنت حالة الاستنفار في صفوف أبنائها وعناصرها، للرد على جرائم الاحتلال وتنفيذ عمليات واسعة بعد تعرض مجموعة من قادتها في مدينة خانيونس إلى محاولتي اغتيال فاشلة استهدفت كلاً من حسن القصاص، وماهر الفرا، وزياد أبو لحية، من قيادة الكتائب في جنوب قطاع غزة. |