|
الرواد تختتم جولتها الإعلامية في الجمهورية التونسية
نشر بتاريخ: 08/05/2016 ( آخر تحديث: 08/05/2016 الساعة: 13:36 )
بيت لحم- معا- اختتم وفد جمعية الرواد للثقافة والفنون ممثلا بفريق إذاعة الرواد 194، جولته للجمهورية التونسية بزيارة عدد من المؤسسات الاعلامية والأكاديمية والمؤسسات الرسمية والمنظمات غير الحكومية، وذلك في اطار منحة أصواتنا لتطوير الاعلام بهدف الاطلاع على التجربة التونسية في مجال العمل الاعلامي وآليات التدريب المتبعة لدى المؤسسات الاعلامية والاكاديمية التونسية .
وشملت الزيارة في مستهل اسبوعها الاول في العاصمة تونس اجتماعا عقد مع نائب السفير الفلسطيني في تونس د.عمر دقة والسفير السابق لتونس في فلسطين أ.شكيب الذوادي، ورئيس الغرفة الوطنية للاذاعات الخاصة كمال ربانة وممثلي الاتحاد التونسي للميديا الجمعياتية . وتضمنت الزيارة جولة لبعض الإذاعات الجمعياتية و المحطات الاذاعية الخاصة، ومن ابرز الاذاعات التي تمت زيارتها اوكسيجين أف ام، بلاتين راديو ، اكسبرس اف ام ، دريم أف ام ، صبرا أف أم ، القيروان الحرة ، بالاضافة الى زيارة منظمة Copse الدولية للإعلام و مجلة القرب وجمعية ريحانة النسوية والمشاركة في عدد من المهرجانات الثقافية والفنية التونسية وبعض دور النشر والمجلات وشركات الانتاج الاعلامي. استمرت الزيارة لعشرة ايام كانت أخرها زيارة لولاية جندوبة وولاية القيروان والالتقاء بالعديد من المؤسسات الثقافية والإعلامية الخاصة والعامة والمنظمات التي تهتم في مجالات الثقافة والفنون والتي تنظم وتشارك في عدد من المهرجانات الدولية، وتم بحث سبل التعاون المشترك والتنسيق لتنفيذ عدد من الجولات والعروض لفرق الرواد الفنية وفرق أخرى تونسية. ومن أهم نتائج هذه الزيارة التعرف عن قرب على آلية عمل وسائل الإعلام التونسية والمرحلة التي وصل إليها، والإطلاع على برامج الاعلام وطرق نشرها للمجتمع التونسي، وإطلاع الجانب التونسي على وضع الإعلام الفلسطيني وامكانياته وعن مستجدات الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الاسرائيلي، وفتح قنوات للتعاون مع والمؤسسات الاعلامية التي تمت زيارتها من خلال تبادل التدريبات ورفع القدرات في مجال استخدام التقنيات المتطورة وتبادل الخبرات والزيارات وانتاج برامج اذاعية واعلامية مشتركة، اضافة الى التعاون في مجال الثقافي والفني فيما يتعلق بالاطفال والشباب. الجدير بالذكر أن اذاعة الرواد 194 هي أول اذاعة فلسطينية للأطفال وتبث عبر الانترنت ويدريها مجموعة من الأطفال والشباب الفلسطينيين في مخيم عايدة للاجئين شمال مدينة بيت لحم. |