|
جبهة التحرير تنظم حفل استقبال بمناسبة عيدها الوطني وذكرى انطلاقتها
نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 09/05/2016 الساعة: 11:07 )
غزة- معا- نظمت جبهة التحرير الفلسطينية حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني لأنطلاقتها بحضور الدكتور زكريا الاغا عضو اللجنة التنفيدية لمنظمة التحرير وممثلي وقادة الفصائل الوطنية والأسلامية وممثلي المجتمع الاهلي والاتحاد العام للمرأة وعدد من المخاتير والوجهاء وقيادة وكوادر الجبهة وذلك في مؤسسة بادر.
و رحب الرفيق سفيان مطر عضو اللجنة المركزية بجبهة التحرير بالحضور مقدما لهم الشكر على تلبيتهم هذه الدعوة ومتطرقا الى نشأة وتأسيس الجبهة ونضالاتها وانضمامها لمنظمة التحرير ودفاعها عن المشروع الوطني الفلسطيني بعيدا عن التبعية والتحالفات مستذكرا الشهداء التي قدمتها الجبهة وعلى رأسهم أبو العباس وطلعت يعقوب وأبو أحمد حلب. وبالنيابة عن القوى الوطنية والاسلامية ألقى صلاح أبو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية كلمة هنأ فيها الرفاق بأنطلاقة جبهتهم ، وقال " أننا نلتقي اليوم لنشارك رفاق دربنا في جبهة التحرير بعيدهم الوطني الذي نكن لهم كل الاحترام والتقدير لدورهم عبر كافة محطات نضالنا الوطني. واضاف أننا نسجل بأعتزاز لهذا الفصيل ولأمينها العام مواقفها الثابتة في الدفاع عن شعبنا وعن حقوقه الوطنية ودورها في تمتين الوحدة عبر جهودها في انهاء الانقسام مؤكدا ان هذا ليس جديدا على الجبهة التي حافظت عبر سنوات النضال على وحدة شعبنا تحت اطار المنظمة وكانت مثالا للالتزام بالبرنامج الوطني بعيدا عن كافة المؤترات الخارجية. واستذكر أبو ركبة شهداء الجبهة جميعا الذين واكبوا مسيرة النضال في كافة محطاته ليتركوا بصمات واضحة على كافة محطات النضال مجسدين حرصهم على على استمرار النضال حتى تحقيق الاهداف. وترحم أبو ركبة على الاطفال الذين قضوا نحبهم حرقا في مخيم الشاطئ مقدما التعازي لاسرتهم مؤكدا ان هذه المأساة أثرت فينا جميعا وحركت الشارع الغزي رفضا واستنكارا لها مشيرا الى ما تبع الحادثة من مناكفات اعلامية وتحميل أطراف فلسطينية هو خروجا عن المشروع الوطني وتبرئة الاحتلال الذي هو من اوصلنا بحصاره وعدوانه لما نحن فيه مؤكدا ان شعبنا يحتاج الى وحدة حقيقية تجمع ولا تفرق وتنهي الانقسام وتشكل حكومة لا لكيل التهم والمتاجرة بدماء الشهداء ،واعرب أبو ركبة عن دعم شعبنا لما تقوم به المقاومة في صد العدوان محملا الاحتلال المسئولية عن التصعيد ومحاولته اقامة منطقة عازلة. وفي كلمة جبهة التحرير الفلسطينية قال عدنان غريب عضو المكتب السياسي للجبهة اننا نقف اليوم بهذه المناسبة وهو اليوم من عام 1977 الذي شهد العودة للاسم القديم للجبهة بعد أن نفض مناضلوا الجبهة عن كاهلهم غبار الماضي والالتحاق بمنظمة التحرير والدفاع عن جسد الثورة والمشروع الوطني واستقلالية القرار الوطني من مخاطر التبعية والأحتواء والتصفية. وأضاف غريب أن الجبهة انطلقت من قلب المعاناة التي تعرض لها شعبنا فكانت اطلالة السابع والعشرين من نيسان يوما لأنطلاقتها كفصيل مناضل ومكافح ومقاوم مشددا ان هذه المناسبة ستكون محطة انطلاقة جديدة في مسيرة كفاحنا بخط المقاومة ونهج المواجهة مع الكيان الصهيوني ،مستذكرا التضحيات العظيمة لشهداء الجبهة وعلى رأسهم ابو العباس وطلعت يعقوب وأبو أحمد حلب. وجدد غريب في هذه المناسبة مبادئ وثوابت الجبهة والتي اهمها التمسك بالثوابت وحقوق شعبنا في الحرية وعودة اللاجئين ومواصلة شعبنا لأنتفاضته وهبته الجماهيرية مع التأكيد على مواصلة وتكثيف الجهود الدبلوماسية على المستوى ةلدولي لعزل حكومة الاحتلال وفضح جرائمها وتقديم ملفات جرائم الحرب للمحكمة الجنائية مع دعمنا لحركة المقاطعة العالمية وتكثيف حملالت المقاطعة ودعم المنتج المحلي محملا الاحتلال كل مأسي شعبنا الذي يتبنى سياسة ونهج العدوان والأجرام والأستيطان. وأضاف غريب أن من الثوابت الرئيسية للجبهة كذلك هو جهدها ودورها وعملها في محاولتها انهاء الانقسام واستعادة وحدتنا اسنادا للاتفاقيات السابقة كما جدد دعوة الجبهة الى استمرار الأنتفاضة والدعوة لتجنيب شعبنا في المخيمات عن الصراعات العربية الداخلية حفاظا على استقرارها ،وختم غريب بتقديم التهنئة للرفاق والرفيقات مقدما الشكر لكل من لبى الدعوة والمشاركة بالاحتفال بهذه المناسبة ،وتخلل الحفل فقرات شعرية وغنائية وعرض كشفي ومعرض للثرات. |