لليوم الثاني- مهندسو عقود LDC يواصلون اعتصامهم داخل الاونروا بغزة
نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 09/05/2016 الساعة: 11:04 )
غزة- معا- يواصل عشرات المهندسين على بند عقود LDC في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الاعتصام داخل المقر الرئيسي للوكالة لليوم الثاني على التوالي بسبب إنهاء عقود 120 مهندسا.
وقال المهندس ثائر شومر من داخل الاعتصام لمراسل "معا":" هناك 170 مهندسا يعملون على بند عقود LDC في الأونروا من سنوات عديدة في برامج الإنشاءات والأضرار والبنى التحتية ومصانع الباطون وبشكل مفاجئ تم فصل 120 مهندسا تحت ذرائع واهية ويخالف ما اتفق عليه سابقا تمديد العمل لــ 3 أشهر بعد انتهاء العقد ومن ثم استيعابهم في مشاريع أخرى".
وأضاف :" نحن المهندسين عملنا في الوكالة لفترات طويلة تتراوح ما بين السنة والخمس سنوات تقريبا فمنا من خاض الامتحانات التحريرية والمقابلات خلال سنوات خدمته في الأونروا مرتين ولقد أنجزنا من المشاريع التي أوكلت الأونروا بتنفيذها خير تنفيذ".
وتابع :" رفعنا راية الأونروا خفاقة عالية وضربنا أروع الأمثلة من خلال الإخلاص والنزاهة والفدائية في العمل حتى أصبحنا مثالا لجميع المهندسين داخل القطاع".
وأردف شومر :" كنا نتوقع من إدراتنا في الهندسة ببرنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات ICIP وإدارة الوكالة بعد هذه الإنجازات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي قمنا بتنفيذها أن تتمسك بنا كمهندسين وتتجاوز معنا فترة الركود في المشاريع إلى أن يتم البدء بالحزمة الجديدة من المشاريع كما جرت العادة أسوة بجميع المؤسسات الدولية الصغيرة مقارنة بالوكالة وخاصة أننا مقبلين على شهر رمضان المبارك والأعياد وكما تعلمون سيادتكم ما لهذه المناسبات من متطلبات والتزامات مادية كبيرة".
وطالب شومر إدارة الوكالة بتثبيت جميع مهندسي العقود LDC، ورافضا سياسة دائرة الهندسة ICIP بخصوص آلية التعامل مع مهندسي LDC المجحفة.
وطالب إدارة الهندسة بأن تعمل لصالح أبناء الشعب الفلسطيني والأخذ بعين الاعتبار بالظروف المحيطة بالمجتمع المحلي من أوضاع معيشية صعبة وظروف خانقة وحساسية التوقيت الذي تم فيه إنهاء العقود.
وقال:" الاونروا وجدت لتخفيف من معاناة أبناء شعبنا والأخذ بيده لتحقيق ظروف معيشية جيدة".
وطالب إتحاد الموظفين بالأونروا بتبني القضية بدلا من جعلها حبرا على ورق والوقوف إلى جنب مطالب المهندسين.
وأكد شومر على استمرار الاعتصام حتى تحقيق مطالب المهندسين العادلة .
وطالب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله التدخل العاجل و الفاعل لإنهاء مأساة مهندسي العقود في وكالة الغوث.
وقال المهندس ثائر شومر من داخل الاعتصام لمراسل "معا":" هناك 170 مهندسا يعملون على بند عقود LDC في الأونروا من سنوات عديدة في برامج الإنشاءات والأضرار والبنى التحتية ومصانع الباطون وبشكل مفاجئ تم فصل 120 مهندسا تحت ذرائع واهية ويخالف ما اتفق عليه سابقا تمديد العمل لــ 3 أشهر بعد انتهاء العقد ومن ثم استيعابهم في مشاريع أخرى".
وأضاف :" نحن المهندسين عملنا في الوكالة لفترات طويلة تتراوح ما بين السنة والخمس سنوات تقريبا فمنا من خاض الامتحانات التحريرية والمقابلات خلال سنوات خدمته في الأونروا مرتين ولقد أنجزنا من المشاريع التي أوكلت الأونروا بتنفيذها خير تنفيذ".
وتابع :" رفعنا راية الأونروا خفاقة عالية وضربنا أروع الأمثلة من خلال الإخلاص والنزاهة والفدائية في العمل حتى أصبحنا مثالا لجميع المهندسين داخل القطاع".
وأردف شومر :" كنا نتوقع من إدراتنا في الهندسة ببرنامج البنية التحتية وتطوير المخيمات ICIP وإدارة الوكالة بعد هذه الإنجازات الكبيرة والمشاريع العملاقة التي قمنا بتنفيذها أن تتمسك بنا كمهندسين وتتجاوز معنا فترة الركود في المشاريع إلى أن يتم البدء بالحزمة الجديدة من المشاريع كما جرت العادة أسوة بجميع المؤسسات الدولية الصغيرة مقارنة بالوكالة وخاصة أننا مقبلين على شهر رمضان المبارك والأعياد وكما تعلمون سيادتكم ما لهذه المناسبات من متطلبات والتزامات مادية كبيرة".
وطالب شومر إدارة الوكالة بتثبيت جميع مهندسي العقود LDC، ورافضا سياسة دائرة الهندسة ICIP بخصوص آلية التعامل مع مهندسي LDC المجحفة.
وطالب إدارة الهندسة بأن تعمل لصالح أبناء الشعب الفلسطيني والأخذ بعين الاعتبار بالظروف المحيطة بالمجتمع المحلي من أوضاع معيشية صعبة وظروف خانقة وحساسية التوقيت الذي تم فيه إنهاء العقود.
وقال:" الاونروا وجدت لتخفيف من معاناة أبناء شعبنا والأخذ بيده لتحقيق ظروف معيشية جيدة".
وطالب إتحاد الموظفين بالأونروا بتبني القضية بدلا من جعلها حبرا على ورق والوقوف إلى جنب مطالب المهندسين.
وأكد شومر على استمرار الاعتصام حتى تحقيق مطالب المهندسين العادلة .
وطالب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله التدخل العاجل و الفاعل لإنهاء مأساة مهندسي العقود في وكالة الغوث.