وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير الشاعر: كل امكانياتنا مكرسة لخدمة المواطن

نشر بتاريخ: 09/05/2016 ( آخر تحديث: 09/05/2016 الساعة: 17:28 )

رام الله- معا- قال الدكتور ابراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية ان الوزارة تمر بمنعطف سياساتي مهم، ما يحتم علينا تغيير المضامين والرؤيا والاستراتيجية والبرامج من الاغاثة الى التنمية وذلك لتمكين الفئات المهمشة.


وأكد الشاعر، ان الوزارة ماضية في تطوير شراكة حقيقية فاعلة ومتينة مع كافة المؤسسات الرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، للحفاظ على النسيج الاجتماعي انسجاماً مع توجهات الوزارة واستراتيجياتها في توفير الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للاسر الفقيرة والمحرومة.

كما شدد على ضرورة توفير كل سبل الرعاية الاجتماعية والصحية لكبار السن وذلك انطلاقا من أهمية حفظ كرامة كبار السن ورعايتهم وفقا لرؤيا وزارة التنمية الاجتماعية بتوفير حياة كريمة للانسان الفلسطيني وتحقيق التنمية الانسانية في مجتمع المستقبل الفلسطيني، مجتمع الحرية والاستقلال والكرامة الوطنية والإنسانية لجميع أفراده.


وأشاد الشاعر بنموذج الشراكة والتعاون القائم بين الهيئات الحكومية والوزارات في محافظة جنين، وبين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والخيرية في المحافظة، واصفاً هذه الشراكة بأنها مفتاح مهم وحاسم لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني وبناء دولة فلسطينة مستقلة.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها اليوم، لمديرية جنين اطلع خلالها لعرضاً شاملاً عن أداء الوزارة ومراكزها في المحافظة، واهم العقبات التي تعترض تنفيذ برامج الوزارة، وعن خطط التشبيك والتواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي التي تقوم بها المديرية.كما زار مركز تأهيل الشبيبة ومركز رعاية وتأهيل الفتيات واستمع الى شرح تفصيلي عن البرامج والخدمات التي تقدمها المراكز وزارة جمعية بيت المسنين والمعوقين الخيرية، حيث رافقه وفد من كبار موظفي الوزارة ضم الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام، ومدير مديرية جنين عصمت فاخوري.


وأثنى الشاعر على عمل طواقم الوزارة الميدانية معربا عن فخره بهم مؤكدا على أهمية عمل المديريات ومراكز وزارة الشؤون الاجتماعية في العمل الاجتماعي وذلك لتماسها المباشر مع المواطن الفلسطيني.


واضاف الشاعر:" أن الوزارة ماضية في خططها وبرامجها في تقديم الدعم المبني على الحقوق والواجبات لكافة الشرائح في المجتمع الفلسطيني من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية كونها جوهر العمل الوطني، وأن ما نقوم به كوزارة ومؤسسات أهلية وبلديات وجمعيات أهلية مع النضال السياسي والعمل الدبلوماسي هو لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.