المبادرة المسيحية الفلسطينية تعقد اجتماعا

وشارك في هذا الاجتماع كل من: غبطة البطريرك ميشيل صباح، والمطران عطا الله حنا، الاب متري الراهب، الاب جمال خضر، وهند خوري منسقة البرامج، لوسي ثلجية، رفعت قسيس،نضال ابو الزلف، يوسف ضاهر ونورا قرط.

وناقش المجتمعون جملة من القضايا التي كانت مطروحة على جدول الاعمال، مؤكدين رفضهم واستنكارهم وشجبهم لأية مواقف مسيئة للموقف المسيحي الوطني المنادي بالعدالة والمنحاز لقضية الشعب الفلسطيني، وان الاصوات النشاز التي نسمعها بين الفينة والاخرى هي لا تمثلنا كمسيحيين ولا تعبر عن انتماءنا وجذورنا الروحية والوطنية.

وأكد الاجتماع على أن المبادرة المسيحية الفلسطينية هي مبادرة مسيحية وطنية بامتياز، هدفها تكريس الوعي الوطني لدى المسيحيين ، وعيهم لايمانهم ولانتماءهم الوطني بعيدا عن الثقافة الطائفية والتقوقع والانعزالية.

وجاء في الاجتماع، أن كنائسنا ومسيحيينا هم منحازون لقضية الشعب الفلسطيني العادلة الذي قضيته هي قضيتنا جميعا، ونحن نؤمن بالحوار الاسلامي المسيحي لكي نعمل معا وسويا على تكريس الهوية الوطنية والدولة المدنية بعيدا عن لغة الاكثرية او الاقلية، ففي فلسطين لا توجد هنالك اكثرية او اقلية بل هنالك شعب واحد بكافة التعددية الدينية القائمة، وهذا الشعب يناضل من اجل الحرية والكرامة والاستقلال.

أكد المجتمعون بأن المبادرة المسيحية الفلسطينية واصدقائها في كل مكان هم سفراء حقيقيون للقضية الفلسطينية، فحرية فلسطين هي حريتنا جميعا.

وتابعوا، بأن رسالتنا دوما هي رسالة السلام والمحبة والاخوة ونحن نرفض الطائفية والتحريض المذهبي والكراهية والتعصب الذي يدمر ويخرب ولا يساهم في تحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الوطنية.

ودرس المجتمعون عدة اقتراحات وافكار لا سيما الاعداد لمؤتمر دولي كبير وغيرها من النشاطات، مؤكدين على اهمية وثيقة الكايروس الفلسطينية باعتبارها وثيقة مسيحية فلسطينية تتحدث عن معاناة شعبنا وهواجسنا وتطلعاتنا المستقبلية.