وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسلامية تمنح درجة الماجستير للطالبة اسلام سعدات

نشر بتاريخ: 10/05/2016 ( آخر تحديث: 10/05/2016 الساعة: 11:59 )

غزة-معا- منحت شؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة الإسلامية درجة الماجستير للطالبة إسلام عطا سعادة سعدات من كلية التربية تخصص الصحة النفسية والمجتمعية وذلك بعد مناقشة رسالتها المعنونة الكفاءة الاجتماعية وعلاقتها بالتوجه نحو الحياة لدى النساء اللواتي هُدّمت بيوتهن في العدوان الإسرائيلي على غزة 2014 م .


وتكونت لجنة المناقشة من عضوية كل من: أسامة عطية المزيني مشرفاً ورئيساً ومحمد وفائي علاوي الحلو مناقشاً داخليا ومحمد عبد العزيز الجريسي مناقشاً خارجياً .


حيث توصلت الدراسة للنتائج التالية وجود علاقة إيجابية دالة إحصائيا بين الدرجة الكلية للكفاءة الاجتماعية والدرجة الكلية للتوجه نحو الحياة ،وكذلك جميع الأبعاد فيما بلغ الوزن النسبي لمستوى الكفاءة الاجتماعية لدى النساء المهدّمة منازلهن (73.63%) التي وصفت بالمرتفعة، حيث حصل بعد اتخاذ القرارات وحل المشكلات على المرتبة الأولى بوزن نسبي (75.16%)، وحصل بعد توكيد الذات على المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (71.20%).

كما بلغ الوزن النسبي للتوجه نحو الحياة (70.64%) وهي نسبة مرتفعة، وكذلك حصل بعد النجاح في العلاقات الاجتماعية على المرتبة الأولى بوزن نسبي (75.17%) بيمنا حصل بعد الرضا على المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (64.76%) وعدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية لدى النساء المهّدمة بيوتهن تعزى إلى المتغيرات التالية : ( الحالة الاجتماعية – عدد أفراد الأسرة – العمر – المستوى التعليمي – المستوى الاقتصادي )

وخلصت الدراسة الى وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في الكفاءة الاجتماعية تعزى إلى متغير مكان السكن: (بيت حانون- جباليا – بيت لاهيا – القرية البدوية) لصالح سكان بيت حانون بالاضافة الى وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في التوجه نحو الحياة لدى النساء المهدّمة بيوتهن تعزى إلى المتغيرات التالية :( الحالة الاجتماعية لصالح الآنسات – مكان السكن لصالح سكان بيت حانون وجباليا – العمر لصالح النساء اللواتي أعمارهن فما دون 25 سنة – المستوى التعليمي لصالح المستوى الثانوي والجامعي ) .


كما اشارت الدراسة الى عدم وجود فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية في التوجه نحو الحياة لدى النساء المهدّمة بيوتهن تعزى إلى المتغيرات التالية : ( عدد أفراد الأسرة – المستوى الاقتصادي ) .

وأوصت الدراسة بانه يجب على العاملين والمتخصصين في مجال الصحة النفسية، من أطباء نفسيين، وأخصائيين نفسيينواجتماعيين، ومرشدين نفسيين وتربويين، العمل ضمن استراتيجية الوقاية من الاضطرابات النفسية والسلوكية والاجتماعية أن يجتهدوا في بناء برامج عديدة ومتنوعة لمواجهة الظروف الصعبة التي يواجهها أبناء شعبنا في ظل الحروب المتتالية عليه ومن توصيات الدراسة:


واوصت الدراسة بالاهتمام بالنمو الاجتماعي والنفسي لدى هؤلاء السيدات المهدّمة منازلهن و اللواتي لازلن يعشن في الكرفانات خاصة وتخصيص برامج إرشادية للنساء المهدّمة بيوتهن تعزز من الكفاءة الاجتماعية والتوجه نحو الحياة لديهن.


واوصت الدراسة بضرورة تحديد احتياجات النساء الأساسية في كل دولة حسب إمكانياتها سواء أكان صحية أم تعليمية أم ثقافية أم تدريبية أم دينية واختيار أخصائيين اجتماعيين ونفسيين مدربين مهنياً على ممارسة العمل مع هؤلاء النساء بالاضافة الى ضرورة عقد ورش نفسية تربوية تمتاز بالإرشاد الديني، تعزز من بعد الشعور بالأمل و الرضا لدى هؤلاء السيدات المهدمة منازلهن.