مدير عمليات الاونروا : غزة بحاجة إلى حل سياسي
نشر بتاريخ: 10/05/2016 ( آخر تحديث: 10/05/2016 الساعة: 21:48 )
غزة - معا - قال مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة بوشاك اليوم الثلاثاء إن محور قضايا قطاع غزة لا تكمن في تقديم المساعدات الإنسانية فقط وإنما تحتاج إلى حل سياسي في ظل ما يعانيه القطاع من الحصار والبطالة والكهرباء وصعوبة الحركة والتنقل.
واستعرض بوشاك خلال اللقاء الذي نظمته شبكة المنظمات الأهلية في غزة أهم أعمال الأونروا في قطاع غزة من تقديم خدمات في قطاع التعليم والرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، مشيرا إلى أن الاونروا تسعى من أجل تقليص عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين.
وأكد على وجود قرابة 30 مركزا يقدم خدمات الرعاية الصحية للاجئين في القطاع.
أما بالنسبة للخدمات الاجتماعية والمساعدات الغذائية في السنوات السابقة، فقد أشار بوشاك إلى أن "الأونروا" تقدم مساعداتها لـ8500 عائلة.
وأشار إلى دور "الأونروا" في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث تم إصلاح المدارس والمراكز الصحية التي تأثرت بالعدوان، وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي والبدء في إعمار عدد من المنازل التي دمرت بشكل كلي، حسب قوله.
وأكد بوشاك أن الأزمة التي تعرضت لها للوكالة العام الماضي هي أزمة مالية وتم إيجاد حل لها، نافيا أن تكون الأزمة سياسية.
وأضاف أن العلاقة بين "الأونروا" ومؤسسات المجتمع المدني يجب أن تكون قائمة على الشراكة الاستراتيجية.
فيما شدد ممثلو المنظمات الاهلية على ضرورة تكثيف "الاونروا" جهودها لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على الإسراع في عملية إعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.
واستعرض بوشاك خلال اللقاء الذي نظمته شبكة المنظمات الأهلية في غزة أهم أعمال الأونروا في قطاع غزة من تقديم خدمات في قطاع التعليم والرعاية الصحية الأولية، والدعم النفسي، وتوزيع المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من اللاجئين، مشيرا إلى أن الاونروا تسعى من أجل تقليص عدد المدارس التي تعمل بنظام الفترتين.
وأكد على وجود قرابة 30 مركزا يقدم خدمات الرعاية الصحية للاجئين في القطاع.
أما بالنسبة للخدمات الاجتماعية والمساعدات الغذائية في السنوات السابقة، فقد أشار بوشاك إلى أن "الأونروا" تقدم مساعداتها لـ8500 عائلة.
وأشار إلى دور "الأونروا" في عملية إعادة إعمار القطاع، حيث تم إصلاح المدارس والمراكز الصحية التي تأثرت بالعدوان، وتأهيل المنازل المتضررة بشكل جزئي والبدء في إعمار عدد من المنازل التي دمرت بشكل كلي، حسب قوله.
وأكد بوشاك أن الأزمة التي تعرضت لها للوكالة العام الماضي هي أزمة مالية وتم إيجاد حل لها، نافيا أن تكون الأزمة سياسية.
وأضاف أن العلاقة بين "الأونروا" ومؤسسات المجتمع المدني يجب أن تكون قائمة على الشراكة الاستراتيجية.
فيما شدد ممثلو المنظمات الاهلية على ضرورة تكثيف "الاونروا" جهودها لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على الإسراع في عملية إعادة الإعمار وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني.