|
انطلاق فعاليات إحياء الذكرى 68 للنكبة في محافظة أريحا
نشر بتاريخ: 11/05/2016 ( آخر تحديث: 11/05/2016 الساعة: 18:15 )
اريحا-معا- نظمت مدرسة جمعية سيدات أريحا بالتعاون مع اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى 68 للنكبة أريحا ((يوم فني تراثي فلكلوري )) أحياءا للذكرى بحضور ممثل المحافظ عبد الحميد عاصي و السيدة حياة الدجاني رئيسة جمعية سيدات أريحا و د. بسمات سالم النائب الفني لمديرية التربية و التعليم ممثلة منسق اللجنة الوطنية صلاح السمهوري رئيس اللجنة الشعبية السيد يوسف مناصرة والمقدم كمال زعاترة ممثلا للأمن الوطني والسيد غازي ابو الهيجا والشيح حرب جبر والأب ماريو مدير مدرسة التراسنطة وخليل عبدو مدير التوجيه السياسي ممثلي فعاليات محافظة أريحا ومعلمات وطلبة المدارس وأولياء أمور الطلبة . حيث بدأت الفعالية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني بالوقوف دقيقة صمت إجلالا وإكراماً لأرواح شهداء فلسطين ، مع ترديد الطلبة النشيد الوطني الفلسطيني مؤذناً بافتتاح الذكرى الأليمة كما رفعت بالأعلام الفلسطينية والسوداء ، وجداريه النكبة الفلسطينية في ذكراها الثامنة والستون. وقد رحب الأستاذ خالد درويش مدير المدرسة ، بالحضور والضيوف والطلبة ، الذين أصروا أن يشاركوا بهذه الفعالية الوطنية التي يحيها أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده كما تقدم بالشكر للقائمين على هذا اليوم من معلمات المدرسة . ألقى السيد عبد الحميد عاصى كلمة اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة وممثلا عن محافظ أريحا كلمة بهذه المناسبة حيا فيها الجرحى، وأسر شهداء، و أبطالنا وبطلاتنا الأسرى في السجون الإسرائيلية ، كما جماهير شعبنا البطل وقواه الوطنية وفعالياته الذي يستذكر الذكرى الأليمة على أبناء شعبنا الذي مضى عليها 68 عاما من المعاناة لشعبنا الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ، مؤكدا أن شعبنا الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها حق العودة رغم كل المؤامرات و ضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية والتهديدات من الحكومة الإسرائيلية. مؤكدا قضية اللاجئين هي قضية مركزية لأبناء شعبنا وقيادته مؤكدا على أهمية إنهاء الانقسام و التوحد من اجل تحقيق هدفنا بالعودة والاستقلال ، كما طالب بحماية أبناء شعبنا في مخيمات الشتات وخاصة مخيم اليرموك الذي يتعرض إلى الإبادة والتهجير الممنهجة . ألقت الطالبة شهد صلاح كلمة عن الطلبة "مستهلة كلمتها بمقولة الكبار يموتون والصغار ينسون" ونحن نقول الكبار يموتون والصغار لا ينسون التي اكدة خلالها رغم مور السنون ، ولم ننس بيوتنا وأملاكنا وديارنا في حيفا ويافا واللد والرملة..لم ننسى قرانا الحبيبة التي دمرها الغزاة بعد تهجيرنا منها.. لم ننسى صبارين وأم الزينات والكفرين والريحانية واجزم وعين غزال وبعلين والفالوجة والتينة وعرب أبو كشك ومجدل الصادق وبئر السبع وبسط الفالج وقنير والسوالمة والمنسي وأم الشوف والسنديانة والقائمة تطول ..... لم ننسى ارض الخير والسمن والعسل التي عاش فيها آباؤنا وحتى قبل آلاف السنين وسموا حينها بالقوم الجبارين.. أولئك الذين علمونا وغرسوا في ذاكرتنا خرائطها وكل تفاصيل جغرافيها وحببوها إلينا كأجمل البلاد.. لم ننسى ولن نغفر ولن نهدأ ولن نستكين.. مهما طال الزمن وتباعدت المسافات... لن نيأس مهما بدت الظروف صعبة ومظلمة.. وسنواصل العمل والنضال جيلا بعد جيل لإنجاز حقنا المقدس – الفردي والجماعي- بالعودة... ونحن موقنون بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب... قدمت أشبال الحرية عرض للدبكة الشعبية ، كما قدمت مدرسة طلبة المدرسة عدة فقرات سكتش مسرحي وقصائد شعرية معبرة وغناء بإشراف معلمات المدرسة كانت في العرافة صمود السمهوري . |