هيئة المتابعة تدعو لاعتبار ذكرى النكبة محطة لإسناد الانتفاضة

وأكدت ان الشعلة التي أوقدها ما يزيد عن 210 شهداء حتى الآن وآلالاف الجرحى والأسرى كفيلة بقيادة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، خاصة بعد ان أغلقت حكومة الاحتلال كافة الأبواب والمنافذ لأي حل سياسي أو تسوية يمكن ان تؤدي الى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وحذرت الهيئة ابناء شعبنا من التعاطي مع الحلول الجزئية التي تثار على المستويات السياسية الداخلية أو الخارجية، سواء ما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام لان تجاربنا مع هكذا مؤتمرات جلية وواضحة ولا يمكن التعويل عليها، لان الإرادة الدولية غير ناضجة للضغط على الاحتلال او الوقوف بوجه الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الاول لدولة الاحتلال، أو ما يثار داخليا حول مطلب السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهزة الأمنية بانسحاب قوات الاحتلال واحترامها لسيادة السلطة في مناطق " أ" وهي مراكز المدن، ورغم تفهمنا لهذا المطلب الا انه لم يعد يشكل مطلبا للانتفاضة ولطموحات شعبنا بعد كل هذه السنين من الاحتلال والمعاناة وهذا السيل من التضحيات .

وطالبت الهيئة المجتمع الدولي الى التراجع عن سياسة المماطلة والكيل بمكيالين ودعته الى استخدام كافة الطرق والأساليب لإلزام دولة الاحتلال الى احترام إرادة المجتمع الدولي وتنفذ قراراته المتعلقة بإنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة .

وجددت الهيئة دعوتها لابناء شعبنا بكافة قواه وفصائله ومؤسساته الى الانخراط في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه مؤكدة ان مقاومة الاحتلال واجب وطني وفرض عين على كل فلسطيني وفلسطينية ، احتراما لتضحيات شعبنا ونصرة للقدس والمقدسات.