|
حملة لاعادة فتح الاحياء المغلقة عسكريا بالخليل
نشر بتاريخ: 12/05/2016 ( آخر تحديث: 13/05/2016 الساعة: 00:07 )
الخليل-معا- اعلن تجمع شباب ضد الاستيطان عن اطلاق حملة اعادة فتح المناطق المغلقة داخل مدينة الخليل، اليوم الخميس، والتي تنظمها وتشارك بها محافظة الخليل وبلدية الخليل الى جانب العديد من المؤسسات المحلية والدولية والمتطوعين وتجمع شباب ضد الاستيطان. ودعا المحافظ كافة الفصائل الفلسطينية الى تبني نهج المقاومة اللاعنفية الشعبية كبرنامج متفق عليه لمقاومة الاحتلال. من جانبه اكد رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري ان البلدية تعمل بكافة مجهودها على رفع الاغلاق عن المنطقة العسكرية المغلقة واعادة فتح شارع الشهداء. وطالب الزعتري كافة المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لاعادة فتح شارع الشهداء ووقف الاجراءات الاسرائيلية بحجج امنية. واضاف الدكتور الزعتري ان ما يجري في الخليل ليس له مثيل بالعالم فهي الحالة الوحيدة التي يجري بها هذا الفصل العنصري والانتهاكات بحق المواطنين بشكل يومي، مؤكدا على اهمية استمرار المبادرات المقاومة للاحتلال من الشباب والاهالي خاصة التي تطلع العالم على ما يجري للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. واعلن محمد الزغير الناطق باسم تجمع شباب ضد الاستيطان عن انطلاق الحملة التي تستهدف رفع المعاناة والاغلاق عن شارع الشهداء وتل الرميدة ومحيط البلدة القديمة التي يعلنها الاحتلال كل شهر منطقة عسكرية مغلقة ويقوم بتجديد الامر كل شهر. واكد الزغير ان الحملة تشتمل على انشطة في عدة محاور اعلامية وسياسية تستهدف تعريف العالم بما يجري لسكان هذه المناطق وما يعانون ليس فقط من اعتداءات المستوطنين ولكن حتى من هذه الاجراءات الاسرائيلية التي تستهدف اخلاء المنطقة من المواطنين الفلسطينيين. ودعا الزغير كافة المؤسسات المحلية الى المشاركة في الحملة والاتصال وتعريف العالم بما يجري. واستعرض الزغير الخطوات التي قام بها التجمع خلال حملة اعادة فتح شارع الشهداء وقيام التجمع بتنظيم اكثر من مئة وخمسين فعالية حول العالم للمطالبة باعادة فتح شارع الشهداء. وبالتالي فان احد اهداف الاحتلال من اغلاق المنطقة هو اغلاق مقر تجمع شباب ضد الاستيطان في تل الرميدة لمنع انشطة التجمع. ووجه الزغير الدعوة لكل الفصائل الفلسطينية بتبني نهج المقاومة الشعبية اللاعنفية واعتماده كبرنامج نضالي مشترك تقوم عليه المصالحة الفلسطينية ومقاومة الاحتلال. اما زليخة المحتسب احدى سكان شارع الشهداء فقد استعرضت معاناة اهالي المنطقة والتي تضاعفت خلال الاشهر الاخيرة من خلال اجراءات الاحتلال. وقالت ان الاحتلال لا يسمح لاي فلسطيني بالدخول الى منطقة شارع الشهداء وتل الرميدة الا من سكان المنطقة وذلك بعد اجراءات مشددة. واضافت ان اجراءات الاحتلال حالت دون تواصلنا مع اهالينا واقاربنا وفصلتنا عن مجتمعنا الفلسطيني ووضع سكان المناطق العسكرية تحت تهديد مضاعف من المستوطنين. واكدت ان حتى اقارب العائلات القاطنة في الداخل لا يسمح لها بالدخول الى هذه المناطق. وكان الاحتلال قد اصدر اوامر باغلاق مناطق تل الرميدة وشارع الشهداء واعلانها كمناطق عسكرية مغلقة ويقوم بتجديد اوامر الاغلاق كل شهر. |