|
كلية الدعوة الاسلامية في قلقيلية الوحيدة في الضفة الغربية كانت من محطات اهتمام الرئيس الراحل ياسر عرفات
نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 09:06 )
قلقيلية- معا- رائد عمر- تعتبر كلية الدعوة الاسلامية في قلقيلية الكلية الجامعية الوحيدة في الضفة الغربية، والتي تعترف بها وزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، وهي تابعة لوزارة الاوقاف والشئون الدينية،
كما وتعتبر امتدادا لمدارس الاوقاف الشرعية التي انشاتها الوزارة، لاعداد نخبة من العلماء والدعاة والمرشدين المؤهلين تاهيلا علميا سليما، ليكونو قادرين على الدعوة الى الاسلام، بالحكمة والموعظة الحسنة، والاجتهاد بما يحقق صلاحية الاسلام الحنيف، لكل زمان ومكان. وعن نشأة الكلية، تحدثنا مع الدكتور سعد رستم، عميد الكلية في محافظة قلقيلية، حيث اوضح لنا، بانه تم انشاء الكلية في العام 1999م تنفيذا لقرار حكيم من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وبناء على تنسيب من القائم باعمال وزير الاوقاف والشؤون الدينية في حينها، الشيخ يوسف جمعة سلامة. وخدمة لابناء الشعب الفلسطيني كافة، انشأت الوزارة فرعين للكلية في محافظات الوطن، احدهما في غزة، والاخر في مدينة قلقيلية. وعن اهداف الكلية، قال سعد: "هناك اهداف عدة للكلية، اهمها تخريج افواج من العلماء المتمكنين في فهم القران الكريم والسنة النبوية، ومصادر الثقافة الاسلامية، يكونوا قادرين على البحث والتحليل في فروع الشريعة المتعددة، والاهتمام بالعلوم المساعدة في نشر الدعوة الاسلامية، من خلال تدريس اللغة العربية والانجليزية، ومهارات الحاسوب، وذلك للتصدي لمحاولات الحاقدين للنيل من رسالة الاسلام السمحة، وتبصرة المسلمين باساليب الغزو الفكري". وما يميز الكلية، بان عددا كبيرا من طلابها، يحفظون القران الكريم كاملا، او اجزاء متعددة منه، وانها تمنح طلبتها درجة الاجازة العالية الليسانس في الدعوة الاسلامية، بعد استيفاء الطلبة لدراسة مقررات خطة الكلية الاكاديمية، والنجاح فيها. من جانبها، تتكفل وزارة الاوقاف، برعاية طلبة الكلية، منذ التحاقهم بها، حتى تخرجهم منها، حيث توفر لهم التعليم المجاني، دون اية رسوم دراسية، مع توفير الكتب الدراسية والقرطاسية، اضافة الى توفير وجبة افطار يومية، وكذلك تامين المواصلات. |