وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الداخلية بغزة توضح ما حصل على معبر رفح

نشر بتاريخ: 13/05/2016 ( آخر تحديث: 13/05/2016 الساعة: 23:16 )
الداخلية بغزة توضح ما حصل على معبر رفح
غزة-معا- دعت وزارة الداخلية بغزة الجانب المصري إلى مراعاة الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة والعمل على فتح المعبر لأيام إضافية؛ من أجل تسهيل سفر عشرات آلاف المواطنين ذوي الحاجات الإنسانية؛ حيث أن فتح المعبر بهذه الطريقة يُعمق الأزمة الإنسانية في غزة.

وقالت الداخلية في بيان وصل "معا" نسخة منه :"بعد إبلاغنا منتصف الأسبوع الماضي من قبل السلطات المصرية بفتح معبر رفح ليومي الأربعاء والخميس الماضيين، تم تجهيز كشوفات المسافرين من ذوي الحالات الإنسانية المتوقع سفرهم خلال اليومين مع إضافة كشف احتياطي في حال تم تمديد عمل المعبر ليوم ثالث، حيث تم نشر الكشوفات عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية وتعميمها على وسائل الإعلام.

واضافت:"وبناء على ما تم إبلاغنا به من قبل الجانب المصري بإلغاء كشوفات التنسيقات وعدم العمل بها خلال فتح المعبر تم الإعلان عن ذلك للمواطنين، إلا أننا فوجئنا بطلب الجانب المصري إدخال كشف تنسيقات مُكون من 150 اسماً يوم أمس الخميس، خلافاً لما تم إبلاغنا به وهو ما سبّب إرباكاً في كشوفات السفر وخلّف بطئاً شديداً وإجراءات مختلفة بعمل المعبر من قبل السلطات المصرية".

وقالت الوزارة إنها تقدمت باحتجاج لدى الجانب المصري، مطالبة أن يتم السفر وفق كشوفات المسافرين المُعلنة، مبينة انهم ابدوا رفضهم وأصروا على إدخال كشف التنسيقات، وأوقفوا العمل داخل المعبر باتجاه المغادرة لمدة 7 ساعات متواصلة.

ولفتت الى أنه بلغ عدد المغادرين عبر المعبر يومي الأربعاء والخميس 747 مسافراً فقط، وهي نسبة لم تتجاوز 2% من إجمالي عدد الحالات الإنسانية المُسجلة في كشوفات وحدة التسجيل للسفر، من ضمنهم 250 مسافراً من حملة الجوازات المصرية وكشف التنسيقات، الأمر الذي يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت الداخلية إنها تفاجئت يوم أمس الخميس وبعد مغادرة حافلتين من الحالات الإنسانية فقط، بإرسال الجانب المصري "كشف تنسيقات" يضم 150 اسماً طالب بإدخالهم بشكل عاجل، وهذه الأسماء ليست ضمن كشوف الحالات الإنسانية المسجلة لدى هيئة المعابر، خلافاً لما أبلغنا به الجانب المصري بأنه أوقف التعامل بكشوفات التنسيق، التي تأتي على حساب الحالات الإنسانية.

وبحسب الداخلية فانه نتيجة تصلب موقف الجانب المصري وإصراره، اقترحت إدخال ثلاث حافلات من كشوفات الحالات الإنسانية ثم يليها إدخال كشف التنسيقات، إلا أن هذا الاقتراح قوبل بالرفض أيضاً، مما اضطرهم للموافقة على إدخال كشف التنسيقات أولاً ثم البدء بإدخال حافلات الحالات الإنسانية، مبينة انه بعد تسهيل سفر كشف التنسيقات المصرية تم اغلاق المعبر بقرار مصري وبأنه لن يُسمح بسفر أي حافلات أخرى، وهو ما تم بالفعل وأُغلق المعبر على هذا الأساس، مما أوجد حالة كبيرة من الغضب لدى المسافرين الذين ينتظرون في الحافلات منذ فجر الأربعاء.

وشددت الداخلية في بيانها أنها حريصة على مصلحة أبناء الشعب الفلسطيني وخدمتهم والالتزام بالكشوفات التي يتم الإعلان عنها، إلا أنها واجهت في كل مرة ظروفا ومتغيرات خارجة عن إرادتها وترتيباتها.