|
الديمقراطية تدعو ليوم غضب فلسطين إحياء لذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 14/05/2016 ( آخر تحديث: 14/05/2016 الساعة: 15:31 )
غزة- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى اعتبار يوم غدا الاحد الذي يصادف الذكرى الـ68 للنكبة يوم غضب فلسطيني ضد الإحتلال، على طريق تصعيد الإنتفاضة الشبابية وتطويرها.
ودعت الجبهة الى طي صفحة أوسلو وملحقاته وإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني، وتنفيذ قرارات المجلس المركزي، وتعزيز صمود اللاجئين وتمسكهم بحق العودة وتوفير الآليات العملية لتوحيد النضال مع اهالي في الـ 48. كما دعت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه في الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية لإصلاح أوضاع م.ت.ف، وتكريس مبدأ: شركاء في الدم.. شركاء في القرار مشددة ان منظمة التحرير إئتلاف جبهة وطنية شاملة وشراكة وطنية وليست إقطاعية لهذ الفصيل أو ذاك. كما دعت الجبهة إلى إعادة الإعتبار للبرنامج الوطني الموحد، الذي أقرته الحوارات الوطنية الشاملة، والمؤسسات الشرعية الفلسطينية بإعتباره الأساس الضروري لتبني إستراتيجية وطنية كفاحية وموحدة بديلة لسياسات المفاوضات الثنائية العقيمة بالإضافة إلى العمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته في آذار (مارس) العام الماضي، في وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، والشروع في بناء أسس الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وتوفير عناصر الصمود لأبناء الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال. كما دعت الجبهة الى فك الحصار عن الإنتفاضة الشبابية، عبر تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للإنتفاضة، ودعمها وتطويرها، لتتحول إلى إنتفاضة شعبية شاملة على طريق العصيان الوطني ضد الاحتلال والتوجه نحو المجتمع الدولي في نشاط دبلوماسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك المطالبة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والدعوة لمؤتمر دولي تحت سقف قرارات الشرعية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه، ومساعدته على بسط سيادته الوطنية على كامل أرضه المحتلة بعدوان حزيران 67 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ورحيل الإحتلال وتفكيك الإستيطان. كما شددت الجبهة على ضرورة العمل الجاد لإسقاط الإنقسام المدمر، الذي يتأهب لدخول عامه العاشر، وعقد إجتماع اللجنة العليا لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، ووضع الأسس والآليات الضرورية لتنفيذ قرارات وبرنامج الإجماع الوطني، بما في ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، تعيد توحيد الأجهزة والمؤسسات، والعمل من أجل فك الحصار الظالم عن قطاع غزة ومعالجة قضاياه الإجتماعية والصحية والإقتصادية وتعزيز صموده في وجه التهديدات الإسرائيلية. |