وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة الخليل تبحث سبل التعاون مع اتحاد الصناعات البلاستيكية

نشر بتاريخ: 14/05/2016 ( آخر تحديث: 17/05/2016 الساعة: 11:27 )
غرفة الخليل تبحث سبل التعاون مع اتحاد الصناعات البلاستيكية
الخليل- معا- زار المهندس احمد حسونة ممثلاً عن غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل مقر اتحاد الصناعات البلاستيكية لبحث سبل التعاون بين المؤسستين الرائدتين، وقد كان في استقباله عثمان حسونة رئيس الاتحاد، ونائب الرئيس كامل الزير، وعضو الهيئة العامة الدكتور ناصر جرادات، ومديرة الاتحاد راوية سلطان.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك، ودراسة عدد من مطالب الاتحاد التي ستعمل الغرفة على تحقيقها لصالح الاتحاد واعضائه خلال الفترة القادمة، ومن ضمنها عقد ورش عمل في مجالات تخص قطاع الصناعات البلاستيكية، وتسهيل مشاركة أعضاء الاتحاد في المعارض المحلية والدولية.

كما تم خلال اللقاء بحث معيقات تطور قطاع الصناعات البلاسكيتية، وأثر عدد من المغيرات على هذا القطاع الحيوي الذي يشغل الآلاف من الأيدي العاملة، وعلى رأسها ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج، وأثر ذلك على القدرة التنافسية للشركات العاملة في هذا القطاع على المستويين المحلي والدولي.

وجرى بحث موضوع التراخيص وإجراءاتها، وارتفاع تكاليف الأرض للشركات التي تنوي فتح مصانع جديدة، وتم بحث موضوع المنطقة الصناعية كحل مستقبلي لهذه المشاكل والمعيقات.

وفي موضوع ملف كبار المكلفين، طالب رئيس الاتحاد عثمان حسونة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بالضغط على الحكومة ووزارة المالية لحل هذه الأزمة التي باتت تؤرق أصحاب الشركات، خاصة مع منع الخدمة عن عدد من كبرى الشركات العاملة في قطاع الصناعات البلاستيكية.

كما تم التطرق لموضوع تصاريح الدخول لإسرائيل خاصة وأنها تمثل السوق الأكبر لمنتجات قطاع الصناعات البلاستيكية، وطالب نائب رئيس الاتحاد كامل الزير غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل بضرورة تسهيل حصول أصحاب الشركات وممثليها على التصاريح اللازمة لتسهيل تسويق منتجاتهم في السوق الإسرائيلي، ومتابعة زبائنهم في ذلك السوق الذي يستحوذ على حوالي 80% من منتجات قطاع الصناعات البلاستيكية.

وفي نهاية اللقاء، تم الاتفاق على عقد المزيد من اللقاءات الثنائية لبحث آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وصرح المهندس أحمد حسونة بأن غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل تولي أهمية كبرى لقطاع الصناعات البلاستيكية، نظراً لكونه من أكبر القطاعات الصناعات الفلسطينية، ومن أكثرها قدرة على استيعاب الأيدي العاملة، إضافة لقدرته على التطور السريع.