|
وزارة الاسرى: في الذكرى ال68 للنكبة الأسرى يعيشون فصولها إلى يومنا هذا
نشر بتاريخ: 15/05/2016 ( آخر تحديث: 15/05/2016 الساعة: 18:48 )
رام الله- معا- أفادت وزارة الأسرى والمحررين في تقرير لها مع حلول الذكرى ال68 لنكبة شعبنا الفلسطيني ، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ومنذ قيام دولة الكيان المزعوم على أرض فلسطين التاريخية اعتقل أكثر من مليون فلسطيني ، وتعرض الاسرى خلالها لجرائم ضد الانسانية وهي نكبة لا تزال مستمرة الى يومنا هذا في ظل غياب العدالة الدولية.
وبين التقرير أن الكيان الغاصب عمل منذ اللحظات الاولي لاغتصاب فلسطين على تهجير الشعب الفلسطيني من اراضيه وقراه، وانشاء السجون " منها " عتليت" و "صرفند" التي تشرف عليها عصابات من &39; و&39; و&39;، ما يوضح طبيعة المعاملة القاسية والسيئة التي كان يتلقاها الأسرى واعاد افتتاح السجون التي ورثها من الانتداب البريطاني وأنشأ العديد من معسكرات الاعتقال التي أقيمت على القرى العربية التي تم طرد سكانها منها واحتلالها ، وزج بها الآلاف الأسرى فيها . وكشف التقرير أن الحقبة التي تلت النكبة اتبعت دولة الكيان سياسة التخلص من الأسرى واعدامهم بصورة مباشرة بعد تجميعهم في معسكرات الاعتقال وهذا ما كشفت عنه العديد من الحقائق الموثقة وارتكاب الاعدامات الجماعية بحق السكان المدنيين بعد اعتقالهم. ويقدر عدد الأسرى الذين تم اعتقالهم منذ النكبة حتى العام 1967م بحاولي 100 الف فلسطيني تعرضوا للاعتقال والتنكيل وهي حقبة لم تحظى بالاهتمام الكافي والتوثيق اللازم ولم يتم تسجيلها بصورة كافية ولم تخضع للتثبيت رغم أهميتها الشديدة في تاريخ نضال وكفاح شعبنا . وأشار التقرير إلى أن معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال لا تزال مستمرة ومتواصلة منذ نكبة شعبنا الفلسطيني ولم تتوقف هذه المعاناة يوما ما رغم كل ما مر على القضية الفلسطينية من احداث، ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال اكثر من 7 الاف أسير واسيرة من مختلف فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني ومنهم من امضى اكثر من 35 عاماً في سجون الاحتلال بشكل متواصل ومتسمر وفى مقدمتهم الأسيرين نائل البرغوثي وكريم يونس، ويتعرضون لأبشع وسائل التعذيب والقمع والقهر . وتؤكد وزارة الأسرى أن قضية الاسرى تشكل ثابتاً من ثوابت شعبنا الفلسطيني كالقدس واللاجئين والعودة وغيرها من الثوابت الهامة وهي ركيزة اساسية في تاريخ نضال شعبنا المستمرة والمتواصل عبر سنوات طويلة من الصراع مع هذا المحتل الغاصب نظرا لحجم التضحيات والمعاناة التي عاشها ويعيشها اسرانا في سجون الاحتلال . |