مدرسة البطريركية اللاتينية تحتفل بتخريج الفوج العشرين من طلبة التوجيهي

وبعد دخول موكب راعي الحفل والخريجين وترحيب بالحضور من عرافة الحفل فالسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء رحب الاب نضال قنزوعة مدير مدرسة البطريركية اللاتنية بالحضور شاكرا لهم مشاركتهم هذا اليوم المميز لابنائهم وفرحتهم بالتخرج والانتقال الى حياة جديدة املا ان يكونوا خير سفير لمدرستهم حيث قدم الشكر للهيئة التدريسية على مجهوداتهم خلال العام مع الطلبة ومقدما نبذة عن انجازات المدرسة خلال العام المنصرم ومشاركتها في العديد من الانشطة اللامنهجية بالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية ومشيدا بروح الشراكة الحقيقية مع مديرية التربية والتعليم في تنفيذ العديد من البرامج المختلفة، وقدم الاب قنزوعة التهاني لذوي الطلبة مشاركهم فرحتهم ومؤكدا على التعاون البناء من قبلهم مع المدرسة متمنيا للطلبة التوفيق والنجاح في حياتهم ودراستهم المستقبلية.

بدوره مازن جرار نائب مدير تربية وتعليم قباطية نقل تحيات مدير التربية وكافة الزملاء في التربية للطلبة مهنا اياهم وذويهم بهذه النتيجة ومتمنيا لهم مزيدا من التقدم والنجاح في حياتهم الجامعية ومشددا على الشراكة بين التربية والمدرسة في المؤتمرات العلمية والانشطة المختلفة شاكرا لهم اهتمامهم وتميزهم الدائم.

من جانبه فقد هنأ د. وليد باشا رئيس مجلس اولياء الامور الطلبة على تخرجهم مشددا على مشاركة الاهل دائما السهر والمتابعة لابنائهم الطلبة وناقلا لوزارة التربية والتعليم عبر نائب مدير تربية قباطية تخوفات الاهالي من موضوع التوجيهي العام المقبل وما يدور في الوزارة من دراسة وقرارات متمنيا عليهم اطلاع الجميع حول ماهية العام المقبل لمعرفة التفاصيل في هذا الموضوع.

اما راعي الحفل غبطة البطريرك فؤاد طوال فقد هنا الطلبة على تخرجهم في هذا اليوم والمدرسة على نشاطها الدؤوب طيلة عام من العمل المتواصل والاهالي لمشاركتهم ومتابعتهم لابنائهم للوصول الى هذه النتيجة متحدثا عن سنة الرحمة التي دعا لها لهذا العام قداسة البابا فرنسيس خلال زيارته لفلسطين لما تعانيه المنطقة من ازمات وحروب داعيا الى الرحمة للناس وداعيا للرحمة بين المواطنين والابتعاد عن الطائفية والتعصب وهي تحديات تواجه الجميع مشددا على اهمية التربية والتعليم السليمين والمحبة بين الناس للعيش بكرامة انسانية حقيقية ودون تعصب او نعرات طائفية بين ابناء الشعب الواحد مشددا على دور التربية والتعليم والمدارس في هذا المجال لخلق جيل وتنشئته على الرحمة والانسانية والكرامة متمنيا للطلبة التوفيق والنجاح في حياتهم الجديدة خارج المدرسة املا ان يكونوا الممثلين الحقيقيين لما درسوه في المدرسة وما حققوه فيها في مواقعهم الجديدة.
وقد قدم الطلبة بثلاث لغات العربية والانجليزية والفرنسية شكرهم للمدرسة بادارتها ومعلميها ولذويهم لما قدموه من دعم لهم خلال دراستهم مشددين على انهم سيكونوا خير سفير في حياتهم الجديدة لمدرستهم ومثمنين كاة الجهود التي بذلت من قبل الجميع حتى وصولهم الى هذه النتيجة.
وقد تخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية التي نفذها طلبة المدرسة من صفوف مختلفة نالت اعجاب وتصفيق الحضور الكبير الذين تابعوا ايضا تسليم راية المدرسة من قبل الطلبة الخريجين الى طلبة الاول الثانوي ليكملوا المسيرة بعدهم ويحافظوا عليها قبل ان يستلم الطلبة الخريجين شهاداتهم من قبل راعي الحفل ومديرمدارس البطريركية ومدير المدرسة اضافة الى تكريم الاوائل في الفرعين.

اما الطلبة الخريجون في الفرع العلمي فهم: اية الشاعر، باسل ابو زينة، بلال عرعراوي، تقوى كميل، دينا ابراهيم، رائد خضر، راضي دولاني، روزين مسلم، سميح دراغمة، شاهند ابو كرش، كارم عواد، كرستينا ابو جزر، لانا عوض، لنا عبد العزيز، لونا عارضة، محمد موسى، محمد نزال، مشهور داود، نبيل خليل، ندى ارشيد، نظير ابراهيم، هديل خلوف، وسام سعيد.

فيما الطلبة الخريجون في العلوم الانسانية فهم: احمد جمال، اشرف ابو كرش، اصالة ابو السباع، ايثار ذياب، ايف خضر، جريس ابراهيم، جريس غنام، جنان سعيد، جورج ذياب، دانية ارشيد، ربيع داود، زينة محروم، سابا لمبروس، سيزار خليل، شارلي ابراهيم، شفيق سعيد، عبد الله عواد، علا ابراهيم، عمر عزام، عمر كميل، فادي ابراهيم، قيس دعيبس، كارولين ذياب، لورد ابراهيم، لؤي خضر، مارينا داود، مارينا دعيبس، ماهر ابراهيم، مرح ابراهيم، مريم عيساوي، نزار داود، يعقوب غنام.