|
الوسطى تحيي الذكرى 68 للنكبة بمهرجان "بدنا نروح على بلادنا "
نشر بتاريخ: 15/05/2016 ( آخر تحديث: 15/05/2016 الساعة: 22:36 )
غزة- معا - أحيت اللجنة الوطنية العليا في المخيمات وسط قطاع غزة الذكرى "68 " للنكبة بمهرجان شعبي حاشد بعنوان "بدنا نروح على بلادنا " وذلك على أرض مخيم البريج بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وممثلي الفصائل الوطنية والإسلامية والمجتمع المدني ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية ووجهاء ومخاثير ومتخصصين واستشاريين وحشد كبير من مخيمات المحافظة الوسطى.
وقال رئيس اللجنة الوطنية العليا لاحياء الذكرى "68" للنكبة بالوسطى حسن جبريل :"تمر اليوم الذكرى 68 عاما على النكبة وضياع فلسطين ولا زال الجرح ينزف من خاصرتنا جميعا"، مؤكدا ان النكبة مؤامرة دوليه أممية يسترها الاحتلال . ونوه جبريل إلى التخاذل الذي أدى إلى ضياع هدا الوطن والذي جعلنا لاجئين ومشتتين في كل بقاع الأرض، مشيرا إلى ثلاثة ملفات والتي وصفها بالأكثر سخونة ووطنية وهي اللاجئين الفلسطينيين، ووكالة الغوث الدولية، والمخيمات الفلسطينية " والتي لا زالت أثرها قائمة إلى اليوم. وأضاف:" أصبح لدنيا اليوم علم وهوية ونجحنا في وضع القضية على طاولات السياسيين بالدول الكبرى إلي أن أصبحت تناقش كقضية شعب ". وتابع:"حين استشهد الرئيس الراحل ياسر عرفات نزفنا كثيرا ومن تم تلا ذلك الانقسام الاسود والذي مزق النسيج الوطني"، مؤكدا أن غزة تدفع ثمن كل هده الجرائم وتدفع تدمن إبعادها عن المشروع الوطني. وقال :"لن يكون هناك حل للشعب الفلسطيني إلا باتجاه الشمال والشرق وما دون ذلك هباء ونحن لن نرضى إلا ببيت المقدس". وطالب جبريل مدير عمليات الوكالة " بوشاك "بإيجاد مستشفى متخصص للقطاع لأنه ليس من العقلانية أن الرعاية الصحية في غزة هي فقط الرعاية الأولية وحجم النفقات التي تنفقها وكالة الغوث على التحويلات الطبية كفيلة بفتح مستشفى متخصص 2 مليون فلسطيني.. متسائلا لماذا كل هذه التقليصات ؟ وطالب الوكالة بتخفيض عدد الطلاب في الفصول الدراسية وبما يتناسب مع الزيادة السكانية لأنه لا يعقل بأن يكون عدد الطلاب في الفصل الواحد 47 طالبا وكذلك طالب الوكالة بسرعة إعادة بناء منازل المواطنين التي دمرها الاحتلال في عدوانه وكذلك سرعة صرف الأموال للمتضررين . وفي كلمة القوى الوطنية والإسلامية والتي ألقاها عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة والذي قال فيها " انه اذا كان شهر أيار شهر النكبة لما احل به من عمليه تهجير إلا أن هدا الشهر ولدت به منظمة التحرير الفلسطينية ". وأضاف أبو ظريفة" المخيم سيبقى عنوان اللجوء والنضال والتضحية والمقاومة حتى العودة إلى الديار وتحقيق حلمنا الفلسطيني مهما طال الزمن لكن علينا أولا معالجة الذات ووضعنا الداخلي وإنهاء الانقسام الأسود وإعادة وحدة شعبنا". |