|
قلقيلية تحيي ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 17/05/2016 ( آخر تحديث: 17/05/2016 الساعة: 15:47 )
قلقيلية- معا- أحيت جماهير محافظة قلقيلية الذكرى الثامنة والستين للنكبة، بمسيرة حاشدة نظمتها القوى الوطنية واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين انطلقت من ميدان الشهيد أبو علي إياد وصولا إلى مدرسة الصديق وسط مدينة قلقيلية، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني واليافطات التي تؤكد على حق العودة.
وشارك في المسيرة التي تقدمها اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داوود، ومحمود ولويل امين سر حركة فتح وممثلو القوى الوطنية، ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية، ومدراء الأجهزة الأمنية، وفعاليات محافظة قلقيلية وحشد من مواطني المحافظة. وأكدت الجماهير على قدسية حق العودة لشعبنا وما يمثله من أساس للثوابت الفلسطينية، داعين المجتمع الدولي إلى اخذ دوره في نصرة الحق الفلسطيني الراسخ من خلال إنهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. وخلال كلمته في المهرجان أكد المحافظ على قدسية حق العودة للشعب الفلسطيني وانه لا يسقط بالتقادم، مؤكدا على استمرار شعبنا في النضال والعطاء بالرغم من مرور 68 عام على النكبة، وقال إن استمرار الاحتلال في جرائمه والمتمثل في عمليات القتل والتهويد الذي تمارسه حكومة الاحتلال وجيشها في المدينة المقدسة وباقي الأراضي الفلسطينية ونهب الأراضي وسرقتها لصالح المشروع الاستيطاني الإسرائيلي؛ كل هذه الإجراءات تجعلنا متمسكين بكامل حقوقنا وفي مقدمتها حق العودة، وأكد على الوحدة الوطنية باعتبارها حجر الزاوية للشعب الفلسطيني داعيا إلى إنهاء الانقسام. وأدان المحافظ الهجمة على المدينة المقدسة الهادفة إلى تهويدها، مستنكرا الدعم الأمريكي لحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، مؤكدا على قضية الأسرى وأهميتها للشعب الفلسطيني، داعيا إلى الاستمرار بالفعاليات النضالية وتكثيفها حتى يتحرر كافة الأسرى، وطالب المؤسسات الدولية الراعية لحقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى، وأكد الوقوف خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في المعركة الدبلوماسية التي يخوضها دفاعا عن الحق الفلسطيني الراسخ. بدوره عن القوى الوطنية أشار عادل لوباني إلى ذكرى النكبة الأليمة التي حلت بشعبنا وشردته من أرضه ليعيش في الشتات، مؤكدا على قدسية حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، داعيا لوحدة الوطن وانتخاب مجلس وطني جديد ومجلس تشريعي، مؤكدا انه بوحدتنا نستطيع التصدي للاحتلال وغطرسته ومشاريعه الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية. وفي نهاية المهرجان الخطابي افتتح المحافظ والمشاركون جدارية على مدخل مدرسة الصديق. |