|
جمعية ترقوميا الخيرية توزع كفالات الأيتام وتشرع بتنفيذ برنامج "افطار ص
نشر بتاريخ: 17/05/2016 ( آخر تحديث: 17/05/2016 الساعة: 17:11 )
الخليل- معا- وزعت جمعية ترقوميا الخيرية، كفالات نقدية، على الأيتام المكفولين لدى الجمعية، وذلك بتمويل من الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين / كفر قاسم وعدة جهات مانحة.
وقال رئيس الجمعية محمد ابو دبوس إن الجمعية وزعت مبلغ (14900) شيكل على (71) يتيم خلال هذا الشهر،حيث استفادت (40) أسرة من هذا البرنامج، وأن الجمعية تولي اهتمام بالغ لشريحة الأيتام في المجتمع في ظل غياب الأب ومقومات الحياة والرعاية الكاملة. وأكد ابو دبوس أن الجمعية ماضية في مساعدة الفئات الفقيرة والأشد فقراً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة؛ وأوضح أن اختيار الأيتام تم بعد أن نفذت الجمعية الأبحاث والدراسات الميدانية اللازمة للتأكد من حاجتهم لبرنامج الكفالة، الذي يخصص مبلغ مالي شهريا لكل يتيم، منوهاً بأن هذه المساعدات تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الجمعية بدعم ومساندة من أهل الخير لمساعدة الأيتام والأرامل لتجاوز المحنة الاقتصادية التي يمرون بها. وقال ان جمعية ترقوميا الخيرية ستستمر في توزيع المساعدات النقدية والعينية على الأيتام والمحتاجين من أجل خدمة أوسع شريحة من الأيتام ، تماشيا مع أهداف الجمعية الخيرية ورسالتها الإنسانية السامية تجاه تلك الأسر، للتخفيف عن كاهلها في ضوء تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية كما وتنفذ جمعية ترقوميا الخيرية مشاريع متعددة عبر الطرود الغذائية والقسائم الشرائية والمساعدات النقدية والعينية والكفالات التعليمية والأسرية وتقديم الخدمات الطبية لكافة الاهالي والمواطنين. وقد وضعت ادارة الجمعية خطة متكاملة لاقامة نشاطات شهر رمضان المبارك الذي سيهل علينا خلال الشهر القادم من خلال برنامج " افطار صائم "، حيث تضمنت النشاطات الافطارات الرمضانية وتوزيع طرود غذائية وتوزيع قسائم شرائية على الايتام والمحتاجين ومساعدات نقدية وعينية. ودعت الجمعية دعت اهل الخير لترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية من التجار وأصحاب الأموال من المؤسسات والشركات والأفراد، للمساهمة في دعم الفقراء والمحتاجين والمشاركة في حملة التبرعات التي ستطلقها في الأيام القادمة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. ودعت اللجنة المقتدرين التبرع بصدقاتهم خلال الشهر الفضيل لتنفيذ مشروع رمضان الخيري "افطار صائم " والذي سيشمل تقديم طرد غزائي أو إفطارات جماعية أو كسوة ملابس أو كفالة يتيم أو أعمار منزل. وأوضحت أن المشروع سيستفيد منه المئات من الأسر المتعففة في منطقة ترقوميا من الفقراء والأيتام والمرضى وذوو الدخل المحدود، بحيث تتمكن كل أسرة من توفير متطلباتها الحقيقية التي تحتاجها بشكل أساسي في طعامها وشرابها خلال شهر رمضان. وأكدت أنها ستواصل مسيرتها الإنسانية، في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني وتعزيز صمودهم رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا. |