|
احياء الذكرى الـ 68 للنكبة بمهرجان ثقافي حاشد غرب المانيا
نشر بتاريخ: 17/05/2016 ( آخر تحديث: 17/05/2016 الساعة: 18:33 )
القدس- معا- أحيا أبناء الجالية الفلسطينية في مدن كولونيا، فوبرتال، ودورتموند، الذكرى الـ68 للنكبة، في إحتفال ثقافي مميز نظمته الجالية الفلسطينية في مدينة فوبرتال، بحضور حشد كبير من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من المتضامنين الالمان
وشارك في الاحتفال سفارة دولة فلسطين في المانيا ود. خالد الحمد منسق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين، وأصغر أسيرة فلسطينية محررة الطفلة ديما الواوي، والشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى، وسمير النمورة رئيس بلدية دورا في الخليل، وكوكبة من الفنانين الفلسطينيين والفرق الفنية وتقديم أكبر عرض مسرحي عن النكبة الفلسطينية تحاكي كيف تم احتلال فلسطين وتهجير أهلها ، قدمها أكثر من 20 طفل فلسطيني ممن لم يزروا وطنهم فلسطين أو يتعرفوا عليه عن قرب. وفي تفاصيل الاحتفال، كتب نمر العاروري الناشط الفلسطيني وعضو الجالية الفلسطينية في فوبرتال على صفحة الجالية : من وحي الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية، أطلت علينا الطفلة "ديما الواوي" ذات الإثنا عشرة ربيعا عبر خدمة "سكايب" ، لتروي للجمهور تجربتها الإعتقالية، التي جعلت منها أصغر أسيرة في العالم. كلماتها الطفولية وابتسامتها البريئة أشعرتنا بالسعادة وبعظم النكبة المستمرة في آن معا. وأضاف العاروري : الى مدينة فوبرتال تداعى الفلسطينيون وأصدقائهم من غرب ألمانيا لإحياء الذكرى، في لوحة جماعية لفرق فلكلورية من مدن كولونيا، فوبرتال ودورتموند، عشنا حكاية تواصل الأجيال ومغزى تواتر "خراريف" الجدّات.بعد 68 عاما من النكبة لا زال الفلسطينيون متمسكون بحق العودة ويرفضون بإصرار مقولة "بن غوريون": الكبار يموتون والصغار ينسوّن. تلميذة ألمانية اعتلت خشبة المسرح ودعت الجمهور للانضمام لموقع لها على فيسبوك تود الضغط من خلاله لإطلاق سراح 50 طفلا فلسطينيا من سجون الاحتلال. لم تكمل التلميذة الألمانية كلماتها وغادرت المسرح باكية. من جانبه اطل الدكتور سمير النمورة رئيس بلدية "دورا" في مدينة الخليل بفلسطين على الجمهور عبر "سكايب " ليحيي ادارة مدرسة المانية حاضرة بيننا كانت عقدت توأمة مع مدرسة فلسطينية، كلمات الدكتور النمورة والطفلة ديما الواوي بعثت في الحاضرين الأمل، وذكرتنا بقصيدة الشاعر عز الدين المناصرة ومطلعها: " الشهد في عنب الخليل". |