وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسلامية المسيحية: "مسيرة الاعلام" استفزاز للفلسطينيين

نشر بتاريخ: 18/05/2016 ( آخر تحديث: 18/05/2016 الساعة: 14:23 )
رام الله - معا - اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء الموافق 18/5/2016م قرار بلدية الاحتلال زيادة الميزانية المخصصة "لمسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس الشرقية، بنسبة ثلاثة أضعاف، خطوة على طريق تهويد القدس ومقدساتها.

وأكدت الهيئة في بيانها على أن هذه المسيرة جزء من المخطط التهويدي الكبير الذي يستهدف مدينة القدس بكل اجزاءها وتفاصيلها العربية، حيث سيرافقها اغلاق لكافة المحال التجارية وبقاء المواطنين المقدسيين في بيوتهم. وتعرف بـ "يوم القدس" (الذي ضمت فيه دولة الاحتلال الإسرائيلية الشطر الشرقي من المدينة، ووحدتها كعاصمة لها).

ومن جهته لفت الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى الى ان هذه المسيرة ستزيد من حدة التوتر والاحتقان في مدينة القدس المحتلة، مؤكداً على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ احتلالها لمدينة القدس الشرقية بتاريخ 5/6/1967وهي تعمل جاهدة لتهويدها، وتعمل مع جمعيات للمستوطنين على توسيع البؤر الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس الشرقية وتهدف من خلال إنشاء المستوطنات والحدائق والممرات والمواقع إلى تطويق مدينة القدس وتغيير معالمها الدينية والتاريخية وعمدت إسرائيل منذ احتلالها المدينة المقدسة في عام 1967 ممارسة كافة أشكال التهويد والاستئصال بحق المدينة وأهلها في تحد صارخ للقوانين والاتفاقيات الدولية.

وفي ظل تمادي سلطات الاحتلال بخططها ومشاريعها التهويدية ضد القدس، تجدد الهيئة الاسلامية المسيحية دعوتها للمجتمع الدولي وكافة المؤسسات المعنية القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس وحضارتها وانقاذها من نير الاحتلال والتهويد.

كما وأكد الامين العام على عروبة مدينة القدس، وقدسية مقدساتها الاسلامية والمسيحية، وانه على الرغم من اجراءات التهويد واعمال الهدم والتدمير والتهجير التي تطال البشر والحجر، فالقدس ستبقى عربية قبلة المسلمين والمسيحيين، وما يقوم به الاحتلال اليوم من تهويد زائل لا محالة.

يشار الى إعلان نائبة رئيس بلدية الاحتلال العضو في البيت اليهودي حجيت موشيه عن زيادة مشاركة البلدية في تمويل المسيرة، من 100 الف إلى 300 الف شيقل. حيث سيشارك عشرات الآلاف من الشبان اليهود، خاصة المتدينين والمستوطنين، وهي تمر عبر الحي الإسلامي في القدس الشرقية، وتترافق بمطالبة أصحاب المحلات التجارية العرب في الحي بإغلاق أبوابها لعدة ساعات، فيما يمتنع السكان عن الخروج من بيوتهم، خشية تعرضهم للاعتداءات.