اللجنة الوطنية تُثمّن دور عائلة النمر في دعم التراث الفلسطيني

رام الله- معا- ثمّنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم اليوم الأربعاء تبنّي عائلة الاقتصادي الفلسطيني الراحل رفعت النمر في إنشاء "دار النمر للفن والثقافة " في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأطلقت عائلة النمر أول رسالة ثقافية من خلال احتضان "فيلا سالم" البيروتية التراثية بعد افتتاح السيد رامي النمر المركز الثقافي "دار النمر " ليل الاربعاء، مطلقة برنامجا حضاريا غنيا يربط بين حضارات العالم وفلسطين.

"دار النمر " مبنى ككثير من الأبنية التراثية في بيروت يعود بناؤه إلى عام 1936 ، يهدف لتخصيص ساحة للفن والتراث الثري من الأراضي الفلسطينية ومنطقة الشام .
وأشاد أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية الشاعر مراد السوداني بمشروع المركز الثقافي الذي يضم قطعاً نقدية تعود لعشرات القرون، وقطعا فنية منذ أربعين عاماً ومجموعة من المخطوطات والقطع الخزفية والتحف الخشبية والعديد من اللوحات والموروثات المادية التي تؤكد على الحفاظ على الذاكرة الفلسطينية من المحو، حيث أن الفن والثقافة وسيلة لمقاومة الجهل والابتذال .

كما ثمّن السوداني اهتمام "دار النمر" بإنشاء ودعم وتطوير متاحف تعنى بالثقافة والفن الفلسطيني لما لها من دور كبير في تعزيز الهوية الفلسطينية ونشر التوعية بالتراث الفلسطيني مؤكداً بأنه سيكون هناك تعاون متواصل مع "دار النمر" للثقافة والفن" من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي والحضاري، حيث أن اللجنة الوطنية تسعى دائماً للتعاون وتقديم الدعم للمؤسسات التي تعنى بالثقافة والتراث الفلسطيني للحفاظ على الموروث في مختلف السياقات دفاعاً عن الوعي والذاكرة من النهب والسطو الاحتلالي.

وأضاف السوداني: في ذكرى النكبة نؤكد التمسك بالتراث والذاكرة والموروث الثقافي الذي يسعى النقيض الاحتلالي لمحوه وتزييفه لخلق رواية مفبركة... فالثقافة والتراث هو الجدار الأخير الذي يبقى بعد سقوط كل شيء.