المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين اقتحام منزل الدكتور الشرافي من قبل الشرطة المقالة

غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اقتحام منزل الدكتور كمال الشرافي، مستشار الرئيس لشؤون حقوق الإنسان، الواقع في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، من قبل الشرطة المقالة، ومصادرة بعض ممتلكاته، يوم أمس الأول.
وطالب المركز في بيان وصل لوكالة معا الحكومة المقالة في غزة بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء، والتزام الشرطة المقالة بالمعايير والاجراءات التي نص عليها القانون الأساسي والقوانين ذات الصلة بتفتيش المنازل ومصادرة الممتلكات.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 4:15 من مساء يوم أمس الأول الاثنين الموافق 12/11/2007، داهمت قوة كبيرة من الشرطة المقالة منزل الدكتور كمال الشرافي، مستشار الرئيس لشؤون حقوق الإنسان، والواقع في حي الصالحين، شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.

وشرع أفراد الشرطة بتفتيش المنزل بشكل دقيق، ومن ثم صادروا جهازي حاسوب، وحقيبة شخصية بالإضافة إلى 4 صناديق تحتوي على أشرطة فيديو وثائقية. وأفاد المواطن محمد الشرافي، شقيق الدكتور كمال، لطاقم المركز، بأنه في حوالي الساعة 4:15 مساًء، شاهد عدد من أفراد الشرطة المقالة يحاصرون المنزل المكون من ثلاثة طوابق، ويقطن به مع الدكتور كمال.

وأضاف بأن أفراد الشرطة المقالة قد دخلوا شقة الدكتور كمال في الطابق الأول، فتوجه لهم على الفور، وسأل الضابط المسؤول عن سبب وجودهم، فأجابه: "ستعلم بعد قليل"، وبعد أن كرر السؤال عليه لم يرد، فطلب منه إبراز أمر تفتيش حسب الأصول، فأجابه: (نحن في حالة طوارئ ولا يوجد أمر تفتيش).

وتابع الشرافي بأن أفراد الشرطة المقالة كرروا تفتيش المنزل لمرتين، وعبثوا في الأسرّة وخزانات الملابس، ومن ثم صادروا جهازي حاسوب، وجهاز جوال، وعدد من الأفلام الوثائقية. وذكر بأنه طلب من الضابط أن يعرفه بنفسه ومكان عمله، فرفض تزويده بأية معلومات، وغادروا المنزل بعد حوالي ساعة ونصف الساعة.