الصوراني يعقد سلسلة من اللقاءات في السويد

ويشارك الصوراني اليوم في اجتماعات التحالف الدولي للمساعدة القانونية (ايلاك)، التي ستتواصل حتى يوم السبت القادم، علماً بأن الصوراني عضو منتخب في اللجنة التنفيذية في (إيلاك)، فيما المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عضو منتخب في مجلس إدارة المجموعة.

وشارك الصوراني في اجتماع في مقر وكالة التنمية السويدية (سيدا) بالعاصمة استكهولم، تم تنظيمه بشكل مشترك من قبل مؤسسة (سيدا) ووزارة الخارجية السويدية وحضر الاجتماع خبراء ومختصون بقضايا الشرق الأوسط والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وممثلون عن وزارة الخارجية السويدية.

واستعرض الصوراني خلال الاجتماع أوضاع حقوق الإنسان في الأرض المحتلة، وممارسات قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، وركز بشكل خاص على أوضاع قطاع غزة وما يتعرض له من حصار غير قانوني وغير أخلاقي، مؤكدا أن الحصار يشكل ضربا من العقاب الجماعي ويجب إنهاؤه بصورة كلية وفورية. 

وشارك الصوراني في ندوة عقدت في المعهد السويدي للشؤون الدولية، وهو أهم المؤسسات البحثية السويدية، تم تنظيمها من جانب كل من: المعهد السويدي للشؤون الدولية؛ مؤسسة جائزة رايت لايفليهود؛ التحالف الدولي للمساعدة القانونية (ايلاك)، ومؤسسة كفينا تل كفينا السويدية. كان الصوراني المتحدث الرئيسي في الندوة، وقدم عرضاً عن أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين. وتحدث في الندوة كمعقبين على مداخلة الصوراني كل من: بتي همرجرن، المختصة في شؤون الشرق الأوسط، ومحررة مجلة (Utrikesmagasinet)، الصادرة عن المعهد السويدي للشؤون الدولية؛ وبال رانجي، أستاذ القانون الدولي العام.

وأدار الندوة شيرين حسين، الباحثة في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد السويدي للشؤون الدولية.

وحل الصوراني ضيفاً على مؤسسة رايت لايفليهود التي منحته جائزتها السنوية المرموقة في مجال حقوق الإنسان عام 2013، بمشاركة نخبة من الشخصيات الاعتبارية والقانونية والحقوقية والسياسية، بمن فيهم: توماس همربيرغ، المفوض السابق لحقوق الإنسان في مجلس أوروبا؛ بير شتادغ، من لجنة الحقوقيين الدولية؛ لينا آج، السكرتير العام لمنظمة كفينا تل كفينا؛ آن راميرج، السكرتير العام لنقابة المحامين السويديين، آن ديسمور، مسؤولة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية؛ وفريدريك ويسترهولم، وهو قنصل سويدي سابق في القدس.

وعقد الصوراني يوم أمس الأربعاء سلسلة اجتماعات بما فيها، اجتماع في مؤسسة رايت لايفليهود؛ اجتماع مع توماس همربيرغ، المفوض السابق لحقوق الإنسان في مجلس أوروبا؛ واجتماع مع توماس أولفا كارميسوند، وهانز جوزيفسون، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي السويدي.