|
وزراء اسرائيل يستكملون دراستهم حول القضايا الامنية والسياسية الرئيسة الواجب عليهم حسمها
نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 18:15 )
بيت لحم - معا- بامكان وزراء الحكومة الاسرائيلية تقرير مصير الدولة والمنطقة برفع اصابعهم خلال عمليات التصويت لكن نتائج الحرب الاخيرة على لبنان وما توصلت له لجنة التحقيق الرسمية اثبتت ان الكثير من الوزراء الذين صوتوا على قضايا امنية من الوزن الثقيل قبل واثناء وفي نهاية الحرب الاخيرة لم يكونوا على دراية كافية بما صوتوا عليه .
وفي اطار استخلاص العبر من الحرب الاخيرة اعد سكرتير الحكومة الاسرائيلية عوفيد يحزكيل بالتعاون مع المؤسسة الامنية وثيقة تضمنت 11 بندا امنيا وسياسيا يتوجب على وزراء الحكومة الذين وزع عليهم الوثيقة دراستها بعمق واستكمال معرفتهم بشؤونها استعدادا لاي تصويت مستقبلي . واضافت صحيفة معاريف التي اوردت النبأ ان الوثيقة " التعليمية " تشتمل على عدة مواضيع امنية وسياسية حساسة بالنسبة لاسرائيل من ضمنها العلاقات الامريكية الاسرائيلية ، المواضيع الحساسة في العلاقة مع تركيا ، الساحة اللبنانية والمصالح السورية هناك ، المواجهة بين الاسلام المعتدل والمتطرف ، سياسات الاتحاد الاوروبي في الشرق الاوسط ، الخطوات السورية في المنطقة ، الدعاية الاسرائيلية في العالم . اما في المجال الامني فشملت الوثيقة التعليمية المواضيع التالية التهديد السوري ، المنظمات الارهابية واطراف اخرى ، التشديد على خطر الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى والقذائف الصاروخية ، الرد العسكري الاسرائيلي لجميع هذه الاخطار . وتشمل الخطة التعليمية التي اعدت في مجلس الامن القومي بناء على طلب سكرتير الحكومة اضافة الى جهود التعليم الذاتي محاضرات يلقيها متخصصون في مجلس الامن القومي وتلخيصات يقدمها كبار مسؤولي الامن والمخابرات وسيتلقى الوزراء على مدى ايام تلخيصات امنية كتابية وشفهية وذلك حسب درجة سرية المواد الامنية المذكورة . |