غرفة الخليل واتحاد البلاستيك يبحثان سبل التعاون
نشر بتاريخ: 19/05/2016 ( آخر تحديث: 22/05/2016 الساعة: 09:54 )
الخليل - معا - استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل المهندس محمد غازي الحرباوي، رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية الحاج عثمان حسونة وأعضاء الهيئة الادارية للاتحاد والمدير العام راوية سلطان لبحث سبل التعاون، بحضور اعضاء مجلس ادارة الغرفة: المهندس احمد حسونة، والحاج مازن الزغير، عبده ادريس، ومدير العلاقات العامة والاعلام اسماعيل الشريف.
وفي بداية اللقاء، رحب المهندس الحرباوي بالوفد الضيف، وقدم لهم التهاني باسم غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل على الثقة التي أولاها إياهم أعضاء هيئتهم العامة بانتخابهم لعضوية الهيئة الادارية، متنمياً لهم التوفيق في أداء مهامهم والقدرة على حمل الأمانة التي أوكلت إليهم.
كما أكد الحرباوي على سياسة الغرفة التجارية ممثلة بمجلس إدارتها الحالي والمتمثلة بفتح آفاق التعاون مع جميع المؤسسات ذات العلاقة لخدمة الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها القطاعات الصناعية والتي ترفع من الناتج المحلي الاجمالي، وتخلق فرص عمل في المجتمع الفلسطيني، وتساهم في التخفيف من حدة البطالة. مشيراً الى أن الغرفة التجارية تتعاون مع جميع الاتحادات الصناعية وتقدم لهم كل الدعم اللازم لإنجاح نشاطاتهم، بل وتشارك بتلك النشاطات بفاعلية تعزيزاً لمبدأ المشاركة والتكامل بدلاً من التنافس غير المحمود.
بدوره أثنى الحاج عثمان حسونة على دور الغرفة التجارية في خدمة القطاع الخاص الفلسطيني في محافظة الخليل، وتذليل العديد من العقبات التي تعترض نموه، منوهاً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات اتحاد الصناعات البلاستيكية مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وذلك من أجل التنسيق لخدمة قطاع الصناعات البلاستيكية، والنهوض بقدراته.
وقد بحث الجانبين سبل التعاون في مجالات متعددة وعلى رأسها موضوع التصاريح، وآليات تفعيل الاتحاد لتقديم الخدمات لأعضاء هيئته العامة، والتعاون في مجال تنفيذ النشاطات المشتركة، إضافة لبحث عدد من معيقات تطور القطاع الاقتصادي بشكل عام والصناعي على وجه الخصوص، وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج ومشاكل العمل والعمال، وارتفاع تكاليف النقل خاصة بين الضفة وإسرائيل.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى لبحث تنفيذ نشاطات محددة تخدم القطاع الصناعي بشكل عام، وقطاع الصناعات اللابستيكية على وجه الخصوص، إضافة لتنسيق الجهود في مجال الضغط والمناصرة، خاصة مع ارتفاع عدد الشكاوى التي تصل للمؤسستين من التجار والصناعيين في المحافظة لأسباب مختلفة.
وصرح المهندس احمد حسونة بأن الاجتماع الذي سادته روح التفاهم قد أثمر عن نتائج إيجابية، ستعمل بكل تأكيد في المستقبل على تحقيق مصالح أعضاء الهيئة العامة للاتحاد والذين هم في الأساس أعضاء في الغرفة التجارية. مؤكداً أن هذه النتائج سترى النور في المستقبل القريب ويراها أعضاء الاتحاد من خلال الخدمات التي سيقدمها لهم.
وفي بداية اللقاء، رحب المهندس الحرباوي بالوفد الضيف، وقدم لهم التهاني باسم غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل على الثقة التي أولاها إياهم أعضاء هيئتهم العامة بانتخابهم لعضوية الهيئة الادارية، متنمياً لهم التوفيق في أداء مهامهم والقدرة على حمل الأمانة التي أوكلت إليهم.
كما أكد الحرباوي على سياسة الغرفة التجارية ممثلة بمجلس إدارتها الحالي والمتمثلة بفتح آفاق التعاون مع جميع المؤسسات ذات العلاقة لخدمة الاقتصاد الوطني، وعلى رأسها القطاعات الصناعية والتي ترفع من الناتج المحلي الاجمالي، وتخلق فرص عمل في المجتمع الفلسطيني، وتساهم في التخفيف من حدة البطالة. مشيراً الى أن الغرفة التجارية تتعاون مع جميع الاتحادات الصناعية وتقدم لهم كل الدعم اللازم لإنجاح نشاطاتهم، بل وتشارك بتلك النشاطات بفاعلية تعزيزاً لمبدأ المشاركة والتكامل بدلاً من التنافس غير المحمود.
بدوره أثنى الحاج عثمان حسونة على دور الغرفة التجارية في خدمة القطاع الخاص الفلسطيني في محافظة الخليل، وتذليل العديد من العقبات التي تعترض نموه، منوهاً إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز علاقات اتحاد الصناعات البلاستيكية مع المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، وذلك من أجل التنسيق لخدمة قطاع الصناعات البلاستيكية، والنهوض بقدراته.
وقد بحث الجانبين سبل التعاون في مجالات متعددة وعلى رأسها موضوع التصاريح، وآليات تفعيل الاتحاد لتقديم الخدمات لأعضاء هيئته العامة، والتعاون في مجال تنفيذ النشاطات المشتركة، إضافة لبحث عدد من معيقات تطور القطاع الاقتصادي بشكل عام والصناعي على وجه الخصوص، وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف مدخلات الانتاج ومشاكل العمل والعمال، وارتفاع تكاليف النقل خاصة بين الضفة وإسرائيل.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على عقد لقاءات أخرى لبحث تنفيذ نشاطات محددة تخدم القطاع الصناعي بشكل عام، وقطاع الصناعات اللابستيكية على وجه الخصوص، إضافة لتنسيق الجهود في مجال الضغط والمناصرة، خاصة مع ارتفاع عدد الشكاوى التي تصل للمؤسستين من التجار والصناعيين في المحافظة لأسباب مختلفة.
وصرح المهندس احمد حسونة بأن الاجتماع الذي سادته روح التفاهم قد أثمر عن نتائج إيجابية، ستعمل بكل تأكيد في المستقبل على تحقيق مصالح أعضاء الهيئة العامة للاتحاد والذين هم في الأساس أعضاء في الغرفة التجارية. مؤكداً أن هذه النتائج سترى النور في المستقبل القريب ويراها أعضاء الاتحاد من خلال الخدمات التي سيقدمها لهم.