وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إختتام دورة في إدارة الوقت نظمتها كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات

نشر بتاريخ: 14/11/2007 ( آخر تحديث: 14/11/2007 الساعة: 23:39 )
رام الله- معا- اختتمت مؤخرا، دورة بناء وإدارة فرق العمل التي نظمتها كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات، وضمن برنامج الدورات التدريبية التي تنظمه الكلية.

وقام المدرب د. محمود أبو سمرة، على مدار 20 ساعة، بتدريب 20 مشاركا ومشاركة من كليات فلسطين التقنية رام الله والعرب، وكلية الأمة وكلية مجتمع رام الله، على مهارات إدارة الوقت.

وتناول التدريب، مفهومي الوقت وإدارته، أهميته وقيمته، خصائصه وأنواعه وتخطيطه، أساليب ومبادئ إدارة الوقت الفاعلة.

وركز المدرب ابو سمرة، على أهمية إدارة الوقت بالنسبة للمؤسسات التربوية، معلقا على مضيعات الوقت والسلوكيات الخاطئة التي قد تضيع الوقت، سواء تلك المتعلقة برؤساء العمل، أو المرؤوسين، أو بيئة العمل.

من جانبها، اعتبرت الكلية، بأن هذه الدورة وغيرها، تقع ضمن اهتمام الإدارة، بتطوير الكادرين الإداري والأكاديمي، وتنمية مهاراتهم في شتى المجالات، وهذا يعود بالفائدة على المجتمع بشكل عام، ومجتمع الكلية بشكل خاص.

من جهته، قال عميد الكلية م. محمود صالح: "ان الكلية تهتم بعقد دورات تدريبية للطالبات أيضا حتى يكن مؤهلات لدخول سوق العمل، ومن بين هذه الدورات مثلا: تعليم الطالبات على كيفية كتابة السيرة الذاتية، واجراء مقابلات العمل، مضيفا بأن هناك دورات تسعى الكلية من خلالها إلى تدريب الطالبات على قانون العمل الفلسطيني، وأنواع العقود، حتى يكن على اطلاع وخبرة بحقوق الموظف، وواجبات الوظيفة، وأسس حل مشاكل العمل قانونيا".

اما رئيس قسم التعليم المستمر أ. عاصم عبيد، قال ايضا: "ان دورات أخرى سيتم الانتهاء منها قريبا، كالدورتين المنعقدتين حاليا في مواضيع برامج الحاسوب وإدارة المكاتب والاجتماعات، تستهدف موظفي الكليات المتوسطة أيضا.

يشار إلى أن قسم العلاقات العامة في كلية فلسطين التقنية- "كان قد نظم لقاء ترحيبيا للموظفين والموظفات الجدد فيها، حيث رحب كل من عميد الكلية م. صالح ورئيس قسم العلاقات العامة أ. نياز ضيف الله بالموظفين الجدد، معبرين عن سعادتهم بانضمام 16 موظفا وموظفة لأسرة الكلية.

هذا واعتبر م.صالح في كلمته الترحيبية، بأن توظيف الأشخاص ذوي الكفاءة، يأتي ضمن عملية التطوير المستمرة للكلية بأقسامها المختلفة، متمنيا للموظفين الجدد، النجاح في عملهم، وفي خدمة الكلية والمجتمع.

فيما اعتبر ضيف الله اللقاء، بمثابة أداة لتوطيد العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، وتعزز روح العمل الجماعي، من أجل مصلحة الكلية.