وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم: ضرورة تعزيز كافة الإمكانات من أجل تحسين نوعية التعليم

نشر بتاريخ: 21/05/2016 ( آخر تحديث: 21/05/2016 الساعة: 19:08 )
القدس - معا - شدد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم على ضرورة تعزيز كافة الإمكانات من أجل تحسين نوعية التعليم والاهتمام بالنشاطات التي تسهم في بناء القدرات والطاقات التربوية وإشراك المجتمع المحلي في تحقيق خدمات نوعية في بنية التعليم.

جاء ذلك خلال جولته التفقدية في مديرية طولكرم التي استهدفت افتتاح مختبر للصوتيات واللغات وتكريم أوائل الطلبة في مدرسة كفر زيباد الثانوية المختلطة.

وشارك في هذه الجولة المفوض السياسي العام اللواء عدنان الضميري، ونائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، والوكيل المساعد لشؤون الأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومديرة تربية طولكرم سلام الطاهر، وغيرهم من الأسرة التربوية ووجهاء البلدة وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية.

وأكد صيدم على أهمية مثل هذه الفعاليات التي تنسجم مع خطط الوزارة وتوجهاتها الرامية إلى تطوير القطاع التعليمي، مشيراً إلى الجهود الراهنة للرقي بالتعليم عبر العديد من البرامج النوعية التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في النظام التربوي، وأضاف أن هذه الإبداعات والمبادرات سيكون لها الأثر الطيب على مسيرة التعليم، خاصة أن مدرسة كفر زيباد مثال للمدارس التعليمية.

وأشاد صيدم بجهود كافة الشركاء والداعمين للتعليم ولجميع الأهالي الذين يشاركون في خدمة المسيرة التطويرية، داعياً إلى تعميم مثل هذه المبادرات التي تركز على صقل مواهب الطلبة وصقل شخصياتهم وتفعيل مشاركاتهم من خلال المناهج التعليمية بأساليب غير تقليدية ومبدعة على المستوى المحلي والدولي.

من جانبه، أعلن الضميري بأن باكورة تنفيذ اتفاق التوجيه السياسي مع وزارة التربية والتعليم سيبدأ من مدرسة كفر زيباد، والعمل معاً لتطوير المدرسة كي تكون صديقةً للبيئة، خاصة أن المدرسة نموذج يفتخر به على مستوى الوطن، مشدداً على الشراكة الدائمة مع وزارة التربية لخدمة العملية التعليمية وتطويرها، وذلك ضمن حالة من التكامل للعمل المشترك لبناء المجتمع الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته، بارك طقاطقة للأسرة التربوية وأهالي البلدة افتتاح مختبر الصوتيات واللغات، مهنئاً إياهم بتفوق أبنائهم وبناتهم، ناقلاً تحيات المحافظ أبو بكر واعتزازه بهذا الإنجاز والتطور الذي يضاف إلى سجل محافظة التفوق والإبداع كما أطلق عليها الشهيد ياسر عرفات "أبو عمار"، موضحاً أن الرئيس محمود عباس هو الراعي الأول للإبداع والتميز من خلال رعاية العملية التعليمية وتقديم كل الإمكانات اللازمة لتحقيق النجاح، شاكراً الشيخة شيخه بن حمد سعيد الفلاسي على دعمها السخي للمدرسة وتمويل كافة التجهيزات لمختبر الصوتيات واللغات وغيرها من المساعدات الأخرى التي تعبر عن أصالة الإمارات ومناصرتها الدائمة لقيادتنا وشعبنا الفلسطيني.

وتابع: "تطور الأمم يبدأ بالقراءة والعلم، وهذا الحال ينطبق على شعبنا الفلسطيني الذي يواجه أبشع احتلال عنصري في التاريخ، حيث يتطلب الأمر مجموعة من النماذج المتميزة باحتضان الإبداع والعلم كما هو الحال بمدرسة كفر زيباد الثانوية".

في ذات السياق، شددت الطاهر بان افتتاح مختبر الصوتيات واللغات مهم جداً لخدمة المنهاج التربوي وتعزيز التعليم وكسر الروتين المحتمل بالتعليم من خلال التشويق واستخدام الوسائل التقنية والتكنولوجية، معبرةً عن سعادتها لمسيرة النجاح التي حققتها المدرسة وطلبتها وهيئتها التدريسية، الأمر الذي يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح لبناء جيل المستقبل.

بدوره تقدم رئيس لجنة إعمار المدرسة فاروق غنايم بالشكر والتقدير لكل من دعم مسيرة المدرسة، مشيراً لما قدمته الشيخه الفلاسي من دعم للمدرسة الأمر الذي ساهم بشكل كبير بالمضي قدماً نحو الأمام بمسيرة مدرسة كفر زيباد، مثنياً على مساندة أهالي البلدة ورعاية التربية والتعليم والمحافظة وكافة المؤسسات لميسرة المدرسة التعليمية.

هذا وألقى مدير المدرسة فالح هلال كلمة استعرض فيها أنشطة المدرسة والجوائز التي حققها الطلبة ومنها بالمحالات الرياضية والعلمية والثقافية، مؤكداً على أهمية افتتاح مختبر الصوتيات والذي سيكون إضافة نوعية للتعليم بالمدرسة.

وفي ختام الحفل تم تكريم الطلبة المتفوقين، فيما تخلل الحفل فقرات فنية للزجل الشعبي ومسرحية هادفة، وعرض فني لفرقة كورال المدرسة.