|
الجبهة العربية ترحب بمبادرة الرئيس المصري وتدعو لحوار شامل
نشر بتاريخ: 22/05/2016 ( آخر تحديث: 22/05/2016 الساعة: 13:18 )
غزة - معا - عبرت الجبهة العربية الفلسطينية عن ترحيبها بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأكدت الجبهة في ختام اجتماع لمكتبها السياسي على أهمية الدور المصري في ملف المصالحة، مثمنة لمصر سعة صدرها طوال السنوات الماضية وحرصها على انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. وشددت على أن هذا الدور ليس جديدا على الشقيقة مصر التي وقفت على الدوام الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقدمت كل ما يمكن من دعم لنضال الشعب الفلسطيني، مستذكرة لمصر دورها التاريخي في الدفاع عن قضايا الامة بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص، وحجم التضحيات العظيمة من الشهداء والجرحى والعطاء الذي بذلته مصر في اسناد ودعم شعبنا. وثمنت الجبهة المبادرة التي اطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مطالبة بالتقاط هذه المبادرة والاستجابة الفورية لها، لما فيه المصلحة الوطنية العليا ولتوفير اهم عوامل الصمود لشعبنا وهو يواجه التحديات الجسام التي يفرضها عليه الاحتلال. واضافت الجبهة "طالما أكدنا على الدور المصري ورعايته للحوار الفلسطيني وحرصه الاكيد على صيانة الوضع الداخلي، وهو ما يتطلب دعوة كافة الفصائل للبدء الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة واتفاق الدوحة واعلان الشاطئ، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والبدء في اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني ما أمكن ذلك". واكدت الجبهة ان المطلوب هو الحوار الوطني الشامل والخروج من الثنائية للاتفاق على برنامج عمل وطني قادر على قيادة شعبنا وموائمة الظروف الاقليمية والدولية المحيطة ومواجهة التحديات الجسام التي تواجه شعبنا وقضيته. واستنكرت الجبهة التصريحات التي تصدر عن بعض قيادات حركة حماس والتي تمس تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ومعاركه البطولية في مواجهة الاحتلال والتي يعتبرها شعبنا محطات هامة في نضاله المستمر. ودانت الجبهة التطاول على رمز الثورة الفلسطينية ومفجرها الشهيد ياسر عرفات، الذي يعتبر ليس رمزا لشعبنا فقط وانما لامتنا العربية ولكافة احرار العالم، مؤكدة الجبهة ان هذه التصريحات لا تخدم انجاز المصالحة الفلسطينية التي نسعى الى تحقيقها سريعا . وطالبت حركة حماس بتحمل مسئولياتها الوطنية بوقف هذه التصريحات المسيئة للنضال الوطني ولحركة حماس نفسها. |