فتح باب التسجيل لـ 4 آلاف فرصة عمل مؤقتة

وقال وزير العمل مأمون أبو شهلا خلال مؤتمر صحفي عقد في بيت الصحافة اليوم الاحد :"يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب والخريجين من الجنسين وإكسابهم مجموعة من المعارف والمهارات والخبرات اللازمة للانخراط في سوق العمل الفلسطيني وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الدكتور رامي الحمدالله".

وأضاف "القطاعات المستهدفة في هذا البرنامج هي القطاع الصحي، قطاع التعليم, قطاع البلديات، والمنشئات الاقتصادية المتضررة من العدوان الإسرائيلي عام 2014 على قطاع غزة وسيتم اختيار المرشحين للاستفادة من هذا البرنامج بمعايير لها علاقة بالمؤهل العلمي، المعدل، سنة التخرج، العمر، الحالة الاجتماعية، نسب المتعطلين في المحافظات إضافة إلى حاجات سوق العمل من المهن والتخصصات".

وتابع :"في هذه الأجواء تحاول وزارة العمل جاهدة أن تدشن منظومة عمل ترتكز إلى البيئة القانونية والمعرفية والإدارية السليمة، كما وتسعى إلى ترسيخ ثقافة العدالة والشفافية، كما تحرص الوزارة على تنمية السوق المحلي لإيجاد حلول فاعلة تحد من مشكلة البطالة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني وتوفير بيئة العمل الآمنة والعادلة للعمال والخريجين".

وأكد أبو شهلا سعي الحكومة للبحث عن آفاق وفرص للعمل على الصعيد المحلي والدولي والعربي من خلال جلب مشاريع أو فتح آفاق للعمالة الفلسطينية في الدول العربية.

وأشار إلى أن قطاع غزة يعاني حالة متصاعدة من إحكام الحصار والإغلاق والحروب المتتالية عليه والتي تمس حياة كل مواطن في القطاع, وأثر ذلك على جودة حياته اليومية وعلى قطاعات حيوية أخرى كالصحة والتعليم والبيئة والصناعة مما انعكس سلبا على جوانب الحياة المختلفة، وخاصة قطاع العمال والخريجين، وأدى إلى ارتفاع معدلات البطالة خلال العام الماضي 2015 إلى 41%، وبما لا شك فيه فإن هذه النسبة مرشحة للزيادة في ظل استمرار الحصار والإغلاق.

وقال :"ويسجل أعلى معدل بطالة في الفئة العمرية مابين (20- 34) وهي فئة الشباب والتي بلغت نسبة 45%، ومعظمهم من خريجي الجامعات والكليات المتوسطة والعمال والمهنيين".

وأضاف " حالة الحصار وارتفاع معدلات البطالة مسألة مرتبطة بشكل مباشر بالاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية تجاه قطاع غزة ورغبته في تدفيع الشعب الفلسطيني ضريبة مواقفه التي تعكس تمسكه بحقه في الحرية والعيش بحياة كريمة".