وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح إقليم قلقيلية تحيي الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى الاستقلال التاسعة عشرة

نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 10:39 )
قلقيلية- معا- حيت حركة فتح في محافظة قلقيلية اليوم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للاستقلال.

وقالت الحركة في بيان لها بهذه المناسبة "أنه قبل تسعة عشر عاماً وتصاعد الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى والتي شملت كل قرية ومدينة ومخيم فلسطيني على ارض الوطن، كان الهدف من نضال شعبنا لأجل نيل حريته واستقلاله وسيادته على أرضه العربية".

وأضاف البيان "حيث أعلن المجلس الوطني الفلسطيني من على ارض الجزائر يوم الخامس عشر من تشرين الثاني عام 1988, وفي دورة الشهيد القائد "أبو جهاد"، وثيقة تاريخية كتبتها دماء الشهداء والجرحى وعذابات الأسرى، بإصرار الشعب الفلسطيني على نيل حريته واستقلاله، لتكون وثيقة إعلان الاستقلال تعبيرا عن إجماع وطني فلسطيني على الإرادة الفلسطينية بتحقيق الاستقلال الوطني الناجز في دولة فلسطينية كاملة السيادة، وحضارية تنتمي إلى امة عريقة، وتستلهم التراث الحضاري الإنساني".

وقالت الحركة "لقد كان ذلك إعلان إرادة شعب كامل لنيل الحرية والاستقلال، مستنداً إلى كافة القوانين الدولية والإنسانية، وتجارب الشعوب الحية، ومتسلحا بإرادة الكفاح والمقاومة، ضد عدو يستهدف الأرض والإنسان والتاريخ والذاكرة".

وأضافت "هذا الإعلان الذي لا زال أمامه مشوار طويل من الصمود والمقاومة والكفاح لتحويله إلى واقع مجسد على الأرض بسيادة وطنية كاملة، وارض متحررة من كل مستوطن ومحتل، ومعابر وحدود معترف بها دوليا، وانخراط كامل في المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة كدولة ذات سيادة، بدون وصاية، أو انتقاص من أي عنصر من عناصر هذه السيادة".

وأردفت "إن شعبنا الذي بذل الدم والعرق والعمر لأجل تحويل هذا الحلم الفلسطيني إلى واقع، فبعد إعلان المجلس الوطني لوثيقة الاستقلال الفلسطيني، نشطت السياسة الفلسطينية على وقع الانتفاضة، باتجاه تحقيق الاعتراف العربي والعالمي بهذا الإعلان والذي لاقى قبول أغلبية دول العالم، الأمر الذي عزز الموقف الفلسطيني عربيا ودوليا، وأعطى الانتفاضة الشعبية زخمها الكبير ما جعل العالم يعترف بحق شعبنا في مقاومة المحتل والخلاص منه.وحول الدولة الفلسطينية في سابقة تاريخية إلى إمكانية واقعية".

وقال البيان: "لقد اثبت شعبنا بانتفاضته الثانية، انتفاضة الأقصى والاستقلال انه وفي لحلمه وأهدافه ومتمسك بها مهما كلف ذلك من أثمان، هذه الانتفاضة التي أثبتت أن كل الحلول التي تتجاوز أو تلتف على الاستقلال الوطني أو تحاول تجزئة المطلب الوطني لن يكون مصيرها إلا الفشل".

وأضافت "إن شعبنا يطمح وينادي كل شعوب العالم ودوله ومنظماته الأممية في مثل هذا اليوم بإسناد كفاحه ومقاومته العادلة من اجل الخلاص من الاحتلال، ويتطلع إلى دور عربي أكثر فاعلية في التأثير على مجرى السياسة الدولية، ودعم حقنا المشروع في العودة والاستقلال وتجسيد الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

وخاطب البيان الجماهير الفلسطينية قائلاً: "في يوم ذكرى إعلان الاستقلال، نستذكر قادتنا وأبنائنا وأحبتنا الشهداء والجرحى والأسرى، نستذكر المسيرة الطويلة لكفاح شعبنا، ونعاهدكم على المضي قدما في الكفاح الوطني حتى تحقيق الإعلان مجسدا على الأرض شعب حر ووطن سيد، وإنسان ينعم بالعزة والكرامة".