وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيبة فتح: عرض اسرائيل لوحة مضللة لحقيقة القدس تحدي للمجتمع الدولي

نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 13:28 )
بيت لحم -  معا - أبرقت حركة الشبيبة الفتحاوية بيانا أكدت فيه على أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لشعبنا العربي الفلسطيني، وأن كل الممارسات الإحتلالية غير الشرعية، لن تفلح في تغييب الحقيقة، وتغيير وجهها الكنعاني العربي الإسلامي المسيحي، مؤكدة بأن ما قامت به حكومة اليمين المتطرف قبل أيام من محاولة لتزوير الحقائق من خلال نشر صورة تصور القدس الشرقية على أنها عاصمة اسرائيل، إنما يندرج في إطار مخطط الحركة الصهيونية نحو طرد أهلها، وتهويدها في سبيل استكمال المخطط الصهيوني الاستعماري التوسعي، على حساب الأرض والإنسان الفلسطيني. 
 
وصرح رئيس لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح، ونائب رئيس الاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية رائد الدبعي، بأن قيام اسرائيل بعرض لوحة تصور القدس الشرقية المحتلة بأنها "العاصمة الروحية والسياسية للشعب اليهودي" كجزء من معرض إسرائيلي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك هو انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية، ولمبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي أكدت دائما على أن القدس الشرقية، وجميع الأراضي الفلسطينية والعربية التي تحتلها إسرائيل منذ يونيو1967 تبقى محتلة، ولا شرعية لسيادة الاحتلال الاسرائيلي عليها، وهو الأمر الذي تم التأكيد عليه في الكثير من القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن 478 الصادر في 20 أغسطس 1980، وقرار محكمة العدل الدولية، في فتواها المؤرخة 9 يوليه 2004، وغيرها من القرارات الدولية ذات الصلة, بما في ذلك قراري 242، و338، مطالبا الأمم المتحدة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات تتعدى حدود الشجب والاستهجان، نحو تبني سياسة توفر الحماية للأرض والإنسان الفلسطيني، وبالأخص المواطنين الفلسطينيين من سكان القدس.

فيما أكد حسن فرج سكرتير عام شبيبة حركة فتح، بان شبيبة فتح تستنفر كل طاقاتها لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا بأن السياسات الاستعمارية الممنهجة في القدس وغيرها من الاراضي المحتلة، تندرج في اطار تحالف الاحتلال مع قوى الظلام والتعصب والارهاب، مؤكدا دعوة شبيبة فتح إلى ضرورة انها الانقسام، وتوحيد الجهود من اجل مواجهة التحديات التي تحيق بشعبنا بشكل فاعل.