وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يدعو لانتهاز الفرصة لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة

نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 13:48 )
غزة- معا - أكد النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن التصريحات الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتي تناول فيها تطورات القضية الفلسطينية وحالة الانقسام الراهن جاءت لتوفر أرضية لإنهاء الانقسام الفلسطيني برعاية مصرية، وتتيح المجال نحو التقدم بصورة موحدة لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية من قبل الاحتلال العنصري والفاشي الذي يقوده "نتنياهو". 
 
ورأى الصالحي في تصريح صحفي وصل "معا" صباح اليوم ضرورة القيام بمقاربة ملموسة وعملية تسمح بتحقيق انهاء الانقسام وتطبيق المصالحة بتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاَ لذات المعايير التي تشكلت فيها في عام 2007، على ان ترأسها شخصية مستقلة او متفق عليها، مع امكانية توسيعها بالتوافق الوطني، وتتولى الحكومة معالجة الملفات العالقة وممارسة مهامها وفقاَ للقانون الاساسي. 

وقال :" وتشكيل مجلس تأسيسي لدولة فلسطين، يضم أعضاء المجلس التشريعي والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، يكرس المبادئ الدستورية الديمقراطية لدولة فلسطين بالاستناد الى القانون الأساسي ووثيقة الاستقلال، وذلك إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، بالإضافة إلى تفعيل لجنة تفعيل المنظمة وفقا للصيغة التي تم اعتمادها في اتفاقات المصالحة لتقوم بدورها بوصفها اطارا قياديا مؤقتا كما نصت عليه الاتفاقات، من أجل متابعة الشأن السياسي الفلسطيني ومتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة". 
 
وأضاف "تستكمل لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير بحث مجمل المتطلبات السياسية والتنظيمية لتشكيل المجلس الوطني الفلسطيني الجديد بصورة ديمقراطية مع اعطاء الأولوية لإجراء الانتخابات للمجلس حيثما أمكن و يجري التحرك لتحقيق ذلك وفق جدول زمني محدد وبالتنسيق الشقيقة مصر وجامعة الدول العربية والدول الصديقة الأخرى، وبحيث يترافق ذلك مع خطة سياسية معتمدة". 
  
وتابع :" يجري العمل فوراَ من أجل إجراء المصالحة المجتمعية ومعالجة قضايا الحريات وفقا للاتفاقات السابقة".
ودعا حزب الشعب الى هذه المقاربة انطلاقا من البناء على قرار الامم المتحدة المتمثل بالاعتراف بدولة فلسطين، وبالسعي من أجل تكريس ذلك بوصفه المحرك الاساسي للإستراتيجية السياسية الفلسطينية، بما يضمن انهاء الاحتلال واستقلال هذه الدولة، وليس بإعادة انتاج اتفاق "اوسلو" او تمديده او بالسعي لتكريس السلطة الفلسطينية كبديل او كمظهر للدولة المنشودة .