دويك: "عكاظ" شكل حالة ثقافية بالقدس
نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 14:21 )
بيت لحم- معا- قال جميل دويك رئيس جمعية الرازي لبرنامج "عاشق من فلسطين" الذي تنتجه وتبثه فضائية معاً، إن الوضع التعليمي في مدارس القدس صعب ومعقد فالمدارس مقسمة بين نفوذ البلدية و"المعارف" والتوجهات الاسرائيلية الرامية الى بسط السيطرة على التعليم، وبين دور في الاتجاه الآخر لمدارس تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية والمدارس الخاصة والوكالة والاوقاف الاسلامية، فيما اضطلعت مؤسسات غير حكومية وأطر بدور اسنادي للتعليم والتثقيف وفق المفاهيم والتوجهات الوطنية.
وأضاف دويك: كان لبعض المؤسسات المقدسية اسهامات مهمة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في أحياء المناسبات الوطنية وإقامة معارض التراث والكتب وتأسيس فرق المسرح والدبكة، في إطار ترسيخ وتعميق الهوية الوطنية من خلال البعد الثقافي والإبداعي، مشيراً إلى دور "نادي الموظفين" في المرحلة الزمنية المذكورة.
وحول تجربة مسابقة "سوق عكاظ" أكد دويك، أنها بدأت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي وهي مستمرة بتنوع على مدى 40 عاماً، ليصبح عدد المدارس المقدسية المشاركة في المسابقة هذا العام "150" مدرسة.
وبيّن دويك أن "سوق عكاظ" قد شكل حالة ثقافية إبداعية متقدمة في القدس، من خلال اطلاق مواهب الطلبة لتصبح المسابقة حاضنة ثقافية ابداعية لكثير من المواهب التي شقت طريقها فيما بعد، في الشعر والقصة والمسرح والإعلام والدبكة والتثميل والالقاء.
وختم حديثه لـ "عاشق من فلسطين" بأن سوق عكاظ هو الأطول زمنياً على مستوى المسابقات فلسطينياً وعربياً، وهو مرشح للاستمرار والتطور والاتساع وأن عدد المدارس المشاركة في هذه المسابقة يزداد من عام إلى آخر، حيث يتم في كل عام استحداث ميادين جديدة.
وأضاف دويك: كان لبعض المؤسسات المقدسية اسهامات مهمة في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في أحياء المناسبات الوطنية وإقامة معارض التراث والكتب وتأسيس فرق المسرح والدبكة، في إطار ترسيخ وتعميق الهوية الوطنية من خلال البعد الثقافي والإبداعي، مشيراً إلى دور "نادي الموظفين" في المرحلة الزمنية المذكورة.
وحول تجربة مسابقة "سوق عكاظ" أكد دويك، أنها بدأت في منتصف السبعينيات من القرن الماضي وهي مستمرة بتنوع على مدى 40 عاماً، ليصبح عدد المدارس المقدسية المشاركة في المسابقة هذا العام "150" مدرسة.
وبيّن دويك أن "سوق عكاظ" قد شكل حالة ثقافية إبداعية متقدمة في القدس، من خلال اطلاق مواهب الطلبة لتصبح المسابقة حاضنة ثقافية ابداعية لكثير من المواهب التي شقت طريقها فيما بعد، في الشعر والقصة والمسرح والإعلام والدبكة والتثميل والالقاء.
وختم حديثه لـ "عاشق من فلسطين" بأن سوق عكاظ هو الأطول زمنياً على مستوى المسابقات فلسطينياً وعربياً، وهو مرشح للاستمرار والتطور والاتساع وأن عدد المدارس المشاركة في هذه المسابقة يزداد من عام إلى آخر، حيث يتم في كل عام استحداث ميادين جديدة.