بينت يشترط تغييراً على "الكابينت" لتوسيع الحكومة

وسارعت المواقع العبرية في نشر تصريحات بينت، اليوم الإثنين، والتي جاءت في الوقت الذي يُعقد اجتماع بين طاقم "الليكود" في مكتب نتنياهو مع طاقم "اسرائيل بيتنا"، بهدف جسر الهوة التي برزت مؤخرا خاصة بعد رفض زعيم حزب "كولانو" وزير المالية موشيه كحلون طلب ليبرمان، والمتمثل بزيادة مخصصات التقاعد للقادمين الجدد الى اسرائيل.

وأشارت هذه المواقع إلى أن نفتالي بينت وضع شرطا بتغيير قواعد العمل في المجلس الأمني السياسي المصغر "الكابينيت"، وضرورة اصلاح ما وصفه بالخلل الكبير في عمل "الكابينيت" وهذا ما ظهر في حرب لبنان الثانية عام 2006 وكذلك في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي بسببها دفعت اسرائيل ثمنا باهظا جراء هذا الخلل.

وطالب بينت بطرح خطة شاملة لاصلاح الخلل في عمل "الكابينت" ومن ضمنها تعيين سكرتير عسكري مخصص للوزراء في "الكابينيت"، بهدف اطلاعهم على المعلومات الاستخبارية بشكل مسبق ومفصل، ما يسهل على اعضاء "الكابينيت" قيادة الجيش في اوقات الحقيقة "وقوع الحروب"، ويقدم آخر المستجدات الأمنية المختلفة وكيفية تنفيذ المهام، وكذلك زيادة الجولات الميدانية لأعضاء "الكابينيت" على مختلف الجوانب العسكرية والأمنية، وكذلك تسهيل وصول المعلومات الأمنية لباقي الوزراء.

وأكد بينت أن ما يطلبه من تغيير في قواعد عمل "الكابينيت" يخدم المصالح الأمنية لاسرائيل وهو طلب منطقي، ويشكل شرطا له للموافقة على دخول حزب "اسرائيل بيتنا" بزعامة ليبرمان الى الحكومة الاسرائيلية.