|
مؤسسة الرؤيا تعقد لقاءين تدريبيين للطلبة الجامعيين الحقوقيين
نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 18:14 )
بيت لحم- معا- عقدت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية لقاءين تدريبيين لمجموعة من الطلبة الجامعيين في المجالين الحقوقي والقانوني، وذلك ايام الخميس والجمعة الموافق 5-652016، وايام الخميس والجمعة الموافق 19-2052016 في مدينة بيت لحم.
وتأتي هذه التدريبات ضمن مشروع "حقكم" الذي يهدف الى زيادة نسبة الفلسطينين في القدس القادرين على الوصول الى حقوقهم، من خلال المساهمة في رصد انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني الذي يرتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في مدينة القدس. يذكر أن مشروع "حقكم" هو مشروع منفذ من قبل مؤسسة الرؤيا الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسة الميثاق لحقوق الإنسان، وبديل المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين، ومؤسسة الملتقى الفكري العربي، وبدعم من سكرتاريا حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني سعت التدريبات الى تمكين مجموعة من طلبة الجامعات في رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي، لإضافتها الى القاعدة المعلوماتية التفاعلية على موقع وتطبيق "حقكم" بشكل مستمر، وتم تدريبهم على جمع المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، والإجراءات التي يتخذها الاحتلال بهدف التهجير القسري بحق السكان الاصليين، ويعمل "حقكم" على توجيه أصحاب الحقوق من الفلسطيني في مدينة القدس لإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة إجراءات الاحتلال والدفاع عن حقوقهم، بالإضافة إلى تسهيل الوصول الى المساعدات والخدمات القانونية من خلال تحويلهم الى مؤسسات حقوقية مختصة. وتخللت التدريبات مجموعة من المواضيع والتي كان أهمها، التطور التاريخي للقوانين والأنظمة في المناطق المحتلة، الوضع الراهن في القدس اقتصاديا وديمغرافيا، القدس في المفاوضات، الأراضي والملكية، مصادرة الأراضي، السياسات الاسرائيلية التميزية والعنصرية، الآليات الدولية لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها اتجاه الفلسطينين، معاهدة جنيف والمواثيق الدولية لحقوق المواطنين، معاهدة لاهاي، مسؤوليات الاحتلال وسبل حماية المقدسيين من القوانين الاسرائيلية المطبقة، واخيرا متابعة آليات واساليب التوثيق. جاءت هذه التدريبات بعد سلسلة منظمة من العمل مع مجموعة الطلبة الجامعيين، في تسلسل المشروع بالنواحي القانونية والحقوقية من خلال خلفيات تاريخية مرورا بصيرورة القوانين حتى وقتنا الحالي، ويتم العمل بشكل مكثف على هذه المجموعة حتى تتمكن من ملاحظة عمليات الانتهاك والبدء في تكيفيها ورصدها من خلال آليات رصد معينة تساعدهم على توثيق جميع الحالات ومتابعتها، كما اعطاهم المشروع المساحة الكافية من القدرة على قراءة وتحليل الوضع السياسي الراهن. |