فرقة مسرح الجامعة العربية الأمريكية تشارك في مهرجان فاس

وأوضح مساعد عميد شؤون الطلبة الأستاذ محمد كميل، الذي اشرف على المشاركة برفقة موظفة الأنشطة الثقافية في العمادة جوانا الحافي، سعى الجامعة للمشاركة في المهرجانات الثقافية المنظمة في الدول العربية،ب حيث تقدم خلالها فرقة الجامعة عروضها في هذه المهرجانات بهدف تعزيز التعاون مع الجامعات العربية والدولية، مشيرا الى ان مسرحية حيدر تتطرق الى شخص تم وضعه في مشفى للأمراض العقلية من أجل علاجه، الذي هو في حقيقة الأمر ليس علاجا بقدر ما هو غسيل دماغ لهذا الشخص الذي يعاني من آلام وصراعات نفسية مريرة نتيجة ما تعرض له من ضغوطات اجتماعية، وما وقع عليه من قهر أسري، متمثلا بدكتاتورية والده وتسلطه السلبي.

وأضاف، كل هذا تعالجه المسرحية بقالب فني، يمتزج فيه الحلم باليقظة، والهم بالحقيقة، والفرح بالشفاء، والأمل باليأس، وإضافة لهذا الشخص، فإن في المسرحية مجموعة من الأشخاص الذين يتقمص كل واحد منهم أكثر من دور تمثيلي، وبعضهم جسدوا فيها أطيافا ملائكية نقية بيضاء في مقابل حالات شبحية ملونة سوداء كمتطلب للدور، مشيرا الى انه تم اختيار هذه المسرحية لتمثيلها دوليا من باب إيمان طلبة الجامعة وأعضاء فرقة المسرح أن الفن هو وسيلة لايصال رسالة الشعوب بشكل غير تقليدي، والتمثيل هو الأداة التي من خلالها نستطيع غسل أرواحنا وأنفسنا، وتجلو حياتنا من كل شائبة وألم.

وتابع يقول،"من هنا فإننا في مسرحيتنا نحاول تسليط الضوء على جوانب الظلم والفساد الواقع علينا في الوطن العربي من خلال عناصر فنية والفعل الدرامي المسرحي"، مشيرا الى أن الفرق المشاركة في المهرجان كانت من أكاديميات عريقة للمسرح من إيطاليا وكوريا الجنوبية والدنمارك، إضافة إلى فرق من جامعات المغرب وتونس ولبنان والسودان، كما قدم طلاب الجامعة فقرة دبكة في اليوم النهائي تمثيلا للتراث والفلكلور الفلسطيني.