زحالقة: "يعالون مجرم حرب وقتل 2200 فلسطيني في غزة"
نشر بتاريخ: 23/05/2016 ( آخر تحديث: 23/05/2016 الساعة: 22:06 )
القدس- معا- هاجم النائب جمال زحالقة، النائب عن التجمع في القائمة المشتركة، بشدّة وزير الجيش الإسرائيلي المستقيل، الجنرال المتقاعد بوجي يعالون، واصفًا إيّاه بأنه "مجرم حرب ومسؤول عن قتل 2200 فلسطيني في الحرب على غزة".
جاء ذلك خلال طرح زحالقة اقتراحًا لحجب الثقة عن الحكومة، والذي افتتحه قائلًا: "يقولون ان ليبرمان ثرثار وأن يعالون قليل الكلام. كنا نتمنى لو كان يعالون قليل الفعل ولا ضير لو كان كثير الكلام، فالمشكلة والمصيبة هي ما فعله يعالون وما ارتكبه من جرائم فظيعة، فهو المسؤول المباشر عن قتل الآلاف من الفلسطينيين." وتساءل: "كيف من الممكن وصف يعالون بأنه شخص أخلاقي وصاحب قيم إنسانية؟ ليس هناك انحطاط أخلاقي أكثر من وصف يعالون بأنه ملح الأرض والأخلاقي ويداه ملطختان بدماء 500 طفل فلسطيني في غزة."
وقال زحالقة: "ما يهم أطفال غزة إذا كان يعالون او ليبرمان يصدر الأوامر بقصف بيوتهم؟" وهنا قاطعه النائب اريئيل مارجليت عن حزب العمل، الذي ادعى ان هناك مشروعًا كبيرًا لاعمار غزة، فرد عليه زحالقة: "لا تهدموا، فلن تكون حاجة لإعمار ما تهدم. من الوقاحة الادعاء بأن إسرائيل يهمهما اعمار ما هدمت في غزة."
وتطرق زحالقة الى ضم ليبرمان الى الحكومة وقال: "ليبرمان شخص متطرف وخطير، وهو منسجم تمامًا مع تركيبة الحكومة الحالية، وسيكون من الصعب عليه جعلها أكثر تطرفًا. وإذا كانت إمكانية التوصل الى تسوية سياسية هي صفر، فماذا سيغيّر لو أضاف ليبرمان اصفارًا جديدة الى جانب الصفر القائم؟"
وأضاف زحالقة: "من المعروف ان ليبرمان يطرح على الدوام اقتراحات مجنونة، يعرف انها لن تطبّق، ويريد من خلالها كسب المزيد من الشعبية. لكن في الحكومة الحالية قد تحظى مقترحاته بآذان صاغية وقد تتحول من مجرد كلام الى فعل خطير، ويجب التحذير من ذلك."
وخلص النائب جمال زحالقة الى القول: "هناك وجه آخر لكل مصيبة. ووجود ليبرمان وزيرًا للأمن يسهّل فضح السياسات والجرائم الإسرائيلية، وهي فرصة للخروج بمبادرة جدية لعزل ومحاصرة ومعاقبة الحكومة الإسرائيلية، التي يعرف العالم جيدًا، خاصة الآن، كم هي متطرفة وعدوانية وعنصرية وفاشية."
جاء ذلك خلال طرح زحالقة اقتراحًا لحجب الثقة عن الحكومة، والذي افتتحه قائلًا: "يقولون ان ليبرمان ثرثار وأن يعالون قليل الكلام. كنا نتمنى لو كان يعالون قليل الفعل ولا ضير لو كان كثير الكلام، فالمشكلة والمصيبة هي ما فعله يعالون وما ارتكبه من جرائم فظيعة، فهو المسؤول المباشر عن قتل الآلاف من الفلسطينيين." وتساءل: "كيف من الممكن وصف يعالون بأنه شخص أخلاقي وصاحب قيم إنسانية؟ ليس هناك انحطاط أخلاقي أكثر من وصف يعالون بأنه ملح الأرض والأخلاقي ويداه ملطختان بدماء 500 طفل فلسطيني في غزة."
وقال زحالقة: "ما يهم أطفال غزة إذا كان يعالون او ليبرمان يصدر الأوامر بقصف بيوتهم؟" وهنا قاطعه النائب اريئيل مارجليت عن حزب العمل، الذي ادعى ان هناك مشروعًا كبيرًا لاعمار غزة، فرد عليه زحالقة: "لا تهدموا، فلن تكون حاجة لإعمار ما تهدم. من الوقاحة الادعاء بأن إسرائيل يهمهما اعمار ما هدمت في غزة."
وتطرق زحالقة الى ضم ليبرمان الى الحكومة وقال: "ليبرمان شخص متطرف وخطير، وهو منسجم تمامًا مع تركيبة الحكومة الحالية، وسيكون من الصعب عليه جعلها أكثر تطرفًا. وإذا كانت إمكانية التوصل الى تسوية سياسية هي صفر، فماذا سيغيّر لو أضاف ليبرمان اصفارًا جديدة الى جانب الصفر القائم؟"
وأضاف زحالقة: "من المعروف ان ليبرمان يطرح على الدوام اقتراحات مجنونة، يعرف انها لن تطبّق، ويريد من خلالها كسب المزيد من الشعبية. لكن في الحكومة الحالية قد تحظى مقترحاته بآذان صاغية وقد تتحول من مجرد كلام الى فعل خطير، ويجب التحذير من ذلك."
وخلص النائب جمال زحالقة الى القول: "هناك وجه آخر لكل مصيبة. ووجود ليبرمان وزيرًا للأمن يسهّل فضح السياسات والجرائم الإسرائيلية، وهي فرصة للخروج بمبادرة جدية لعزل ومحاصرة ومعاقبة الحكومة الإسرائيلية، التي يعرف العالم جيدًا، خاصة الآن، كم هي متطرفة وعدوانية وعنصرية وفاشية."