المحافظ رمضان يلتقي وفد جمعية متطوعي مستشفى رمبام

هذا وأشاد رمضان بزيارة الوفد الطبي من جمعية المتطوعين مخاطبا اياهم بمزيد من التواصل حين قال" كل الشعوب والدول والأفراد قادرين على صناعة الحرب ، وما أسهل ذلك، لكننا أيضا قادرين على صناعة الفرح والسلام فلماذا لا نفعل ذلك ؟!" وأضاف " إن الانسان ليبكي من الألم ولكنه قد يبكي فرحا،وأنا أنتظر للبكاء فرحا بدلا من الاستمرار في البكاء ألما بسبب سياسة الاحتلال" .

واعتبر رمضان ان الوضع الحالي في أزمة مستمرة واستمرار حالة الحرب بين الشعبين منذ عشرات السنين يتطلب العمل من أجل سلام يحفظ الدماء و يوفر مستقبلا مشرفا، مشككا في الوقت ذاته بقدرة الحكومة الاسرائيلية على اتخاذ قرار شجاع نحو السلام، فيما يمارس على الارض افراد لهم موقعهم ودورهم الانساني كجمعية المتطوعين لتحقيق تواصل ايجابي يعزز بذور السلام بين الشعبين. كما دعم المحافظ تنسيقا للحالات العلاجية.

وفي كلمته شكر الدكتور يوفال باسم الاطباء و يزيد فلاح منسق العلاج مع مستشفى رمبام باسم المتطوعين المحافظ وطاقم المحافظة على حسن الاستقبال،معتبرين عملهم الانساني في صلب السعي لتحقيق سلام وتواصل ما بين الشعبين ، وهو تعبير عن رغبه قوية بإحلال السلام بعيدا عن السياسيين، وان حوالي مائة مستفيد من غزة حتى جنين يستفيدون يوميا من الجمعية بالوصول الى المشفى و تلقي العلاج . و ان مبادرة المتطوعين عمل إنساني مناهض لكل صور العنصرية والقمع وتوثيق للسلام، و هو تعاون بين القلوب لتحقيق السلام فعلا، رغم الجدار الذي يقام بين الدولتين على امل انتهاء الاحتلال بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي بعقد اتفاقية سلام لتنتهي الحواجز والعراقيل . 

وفي الوقت ذاته شكر فلاح المحافظة والمستشفيات الفلسطينية ووزارة الصحة الفلسطينية و طاقم العلاج الخارجي فيها التي تعمل جاهدة لتقديم العلاج المناسب للمرضى الفلسطينيين وتتعاون مع الجمعية والمستشفى لتحويل الحالات واعتبر فلاح العمل الذي يقوم بع المتطوعين جسر للتعاون بين حيفا جنين.

هذا وقد دار اللقاء محمد حبش مدير الشؤون العامة في المحافظة ، حيث تبادل المشاركون دروع التقدير في نهاية اللقاء، مع تعهد بالاستمرار في التواصل لأجل سلام يصنعه الشعب على اساس الآدمية و الحياة المشتركة ، فيما قام الوفد بزيارة الى مستشفى جنين الحكومي .