المكتب الإعلامي لحماس ينظم ندوة سياسية بعنوان "مؤتمر الخريف بين التفريط والتزييف"
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 15:53 )
غزة- معا- نظم المكتب الإعلامي لحركة حماس في غزة ندوة سياسية تحت عنوان "مؤتمر الخريف بين التفريط والتزييف" حضرها عدة فصائل فلسطينية.
وفي مداخلة ألقاها يحيى موسى عن حركة حماس تحدث قائلاً بأن "أبو مازن سيذهب ضعيفاً إلى ذلك المؤتمر لأنه والوفد المرافق له لايمثلون الشعب الفلسطيني".
وقال: "إن الوفد الفلسطيني سيذهب إلى مؤتمر أنابوليس دون أن يكون له أي خيار سوى التوقيع على ما أعده الأمريكان بالتنسيق مع الاسرائيليين أي أن المطلوب منهم في المؤتمر التوقيع على التنازل عن الثوابت الفلسطينية".
أما خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فقد تحدث في مداخلته قائلاً "إن السيد محمود عباس أمام خيارين في هذا المؤتمر فإما أن يرفض التوقيع على مايريده الاسرائيليون والأمريكان وفي هذه اللحظة سيتم عزله وتهميشه من قبل اسرائيل وإما أن يوقع على ما يريدون وفي هذه اللحظة سيدفع الثمن أيضاً لذا فإنني أنصحه بعدم الذهاب إلى ذلك المؤتمر ليجنب نفسه الوقوع تحت طائلة نتائج هذين الخيارين".
وفي معرض حديثه عن مؤتمر دمشق الذي سوف تعقده الفصائل الوطنية والإسلامية أكد خالد البطش أن مؤتمر دمشق لم يلغى وأنه أجٍل فقط ليتزامن مع مؤتمر أنابوليس وأنه وحتى هذه اللحظة لم يطرأ أي تغيير بخصوص ذلك الموضوع", واستطرد قائلاً "حتى لو تم إلغاء مؤتمر دمشق فهل ستنتهي القضية؟, فإذا تم إلغاؤه فسوف يكون مؤتمرنا هنا في فلسطين لب الصراع ولب القضية".
وفي مداخلة ألقاها يحيى موسى عن حركة حماس تحدث قائلاً بأن "أبو مازن سيذهب ضعيفاً إلى ذلك المؤتمر لأنه والوفد المرافق له لايمثلون الشعب الفلسطيني".
وقال: "إن الوفد الفلسطيني سيذهب إلى مؤتمر أنابوليس دون أن يكون له أي خيار سوى التوقيع على ما أعده الأمريكان بالتنسيق مع الاسرائيليين أي أن المطلوب منهم في المؤتمر التوقيع على التنازل عن الثوابت الفلسطينية".
أما خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فقد تحدث في مداخلته قائلاً "إن السيد محمود عباس أمام خيارين في هذا المؤتمر فإما أن يرفض التوقيع على مايريده الاسرائيليون والأمريكان وفي هذه اللحظة سيتم عزله وتهميشه من قبل اسرائيل وإما أن يوقع على ما يريدون وفي هذه اللحظة سيدفع الثمن أيضاً لذا فإنني أنصحه بعدم الذهاب إلى ذلك المؤتمر ليجنب نفسه الوقوع تحت طائلة نتائج هذين الخيارين".
وفي معرض حديثه عن مؤتمر دمشق الذي سوف تعقده الفصائل الوطنية والإسلامية أكد خالد البطش أن مؤتمر دمشق لم يلغى وأنه أجٍل فقط ليتزامن مع مؤتمر أنابوليس وأنه وحتى هذه اللحظة لم يطرأ أي تغيير بخصوص ذلك الموضوع", واستطرد قائلاً "حتى لو تم إلغاء مؤتمر دمشق فهل ستنتهي القضية؟, فإذا تم إلغاؤه فسوف يكون مؤتمرنا هنا في فلسطين لب الصراع ولب القضية".