|
تربية الخليل تكرم معلمي الاجتماعيات
نشر بتاريخ: 24/05/2016 ( آخر تحديث: 24/05/2016 الساعة: 19:43 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل، حفلاً لتكريم معلمي العلوم الاجتماعية بمناسبة اليوم الثقافي الوطني لمعلمي العلوم الاجتماعية بالتعاون مع حركة فتح إقليم وسط الخليل، والتوجيه السياسي.
وشارك في اليوم الثقافي الوطني الذي نظم في حديقة السلام، نائب محافظ الخليل مروان سلطان، ومدير التربية والتعليم عاطف الجمل، وأعضاء حركة فتح إقليم وسط الخليل، والمفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام، ومحمد عمران القواسمي ممثلاً عن بلدية الخليل، وممثلي عن الأجهزة الأمنية، ورؤساء الأقسام في المديرية، والمشرفين التربويين و 100 معلم ومعلمة للعلوم الاجتماعية. وألقى الجمل كلمة أكد فيها على دور وزارة التربية والتعليم العالي في تعزيز الثقافة الوطنية الفلسطينية في المدارس من خلال تفعيل الأنشطة والفعاليات التربوية اللامنهجية والممنهجة في سياق البعد الوطني الفلسطيني للأجيال الفتية، من اجل الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري الفلسطيني ونقل الرسالة الوطنية وترسيخها بين أبناء الوطن عبر الأجيال، منوها الى أن الاستثمار في المواطن الفلسطيني هو السبيل الأول للانطلاق نحو مجتمع متعلم قادر على تحدي الصعوبات والتحرير. ونقل سلطان تحيات محافظ الخليل، منوهاً الى ان سلسلة الفعاليات والانجازات الوطنية على الصعيدين الاقليمي والدولي جاءت لخدمة الجيل الفلسطيني وخلق حلقة وصل بين جميع الانجازات على اختلاف ازمنتها الامر الذي يترتب على هذا الجيل الحفاظ عليها وحمايتها وتأمين حياة كريمة لأبناء الشعب الفلسطيني تتمتع بالحرية والاستقلال. وبين يونس الجنيدي عضو إقليم حركة فتح وسط الخليل البعد والأثر الوطني المترتب على اللقاءات الثقافية والوطنية لتجسيدها الإرث الحضاري والتراثي الفلسطيني وحمايته من محاولات الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي الهادفة الى تشتيته ودثره، مبينا ان هذا الحراك التربوي الوطني رسالة واضحة في وجه الاحتلال وسلوكياته العنصرية وتخليد للهوية الفلسطينية ، وأثنى الجنيدي على مسيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات وخطواته القيادية لدعم الشعب الفلسطيني في كل مرحلة من مراحل القضية الوطنية مستعرضا محطات في التاريخ الفلسطيني كالكرامة والنكبة وبيروت وغيرها منوها إلى دور الرئيس محمود عباس الفاعل في إكمال المسيرة الوطنية. وأكد القواسمي في كلمته، على ان استهداف جيل الطلبة مسالة هامة وضرورة ملحة في خضم الظروف الوطنية المحيطة بالدولة الفلسطينية وذلك من خلال تسلحه بالعلم والمعرفة وغرس الثوابت الوطنية الفلسطينية، وحماية الموروث الثقافي الفلسطيني، وتجسيد فكرة حماية المقدسات الدينية كخطوة تقف في وجه مخططات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة لطمس الهوية الوطنية الفلسطينية ودثر التراث. يذكر أنه قد تخلل هذا اليوم الفقرات الفنية والتراثية. |