|
مركزالأسرى للدراسات يحذر من سياسة الموت البطيء للمرضى الأسرى فى السجون
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 16:57 )
رام الله-معا- قالت الأسيرة المحررة سيما عنبص مسؤولة ملف الأسيرات في مركز الأسرى للدراسات ، أن الأسيرين بشير حشاش (26) عاما والمحكوم (10) سنوات والأسير أحمد سوالمة (27) عاما والمحكوم (10) سنوات وكليهما من مدينة نابلس بحاجة ماسة لتقديم العلاج اللازم لتدهور وضعهما الصحي حيث أنهم بحاجة ماسة للفحوصات الطبية وإجراء عمليات جراحية .
وأكدت عنبص أن الأسير حشاش يعاني من انسداد 3 شرايين بالقلب ولديه تصلب في العضلات وكلسترول في الدم وقد أجريت له عملية قسطرة في مشفى الرملة والمفروض أن يتم الإشراف على حالته الصحية لكن إدارة السجن تتجاهل وضعه الصحي وتجري عملية إشراف على وضعه كل 7 شهور . وأضافت أنه بحاجة ماسة لعلاج خاص لكن كل ما يتلقاه فقط الأكامول عدى عن الطعام الرديء والذي يساهم في تدهور وضعه الصحي حيث انخفض وزنه من 85 كيلو إلى 54 كيلو . وأوضحت أن الأسير يعاني من تدهور وضعه الصحي ويطالب بضرورة توفير طبيب للاطلاع على حالته وأن يتم الإفراج عنه والأسرى المرضى ضمن صفقة التبادل . يذكر أن الأسيرين قد اعتقلا بتاريخ 1_7_2007 وقد تم إصابتهم برصاص الاحتلال . وفي سياق متصل ناشد الأسرى داخل سجن النقب الصحراوي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والمفاوضين الفلسطينيين أن يتم شمل المرضى وذوى الحالات المستعصية والأشبال والأسيرات خاصة ضمن الصفقة التي تنوي إسرائيل دراستها للإفراج عن 400 أسير قبل المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط . هذا وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن هناك سياسة خطيرة تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى ، واعتبر حمدونة أن لا معنى للسلام إلا بإطلاق سراحهم ، وأن لا قيمة لأي مبادرة أحادية الجانب في الإفراج عن أسرى لم يتبق لهم سوى أيام أو أشهر معدودة ، وأن الشعب الفلسطيني يعتبر أن قضية الأسرى هي قضية 11.000 أسير وعلى رأسهم المرضى والأسيرات والأشبال وكبار السن والقدامى . وناشد حمدونة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية ووزير شؤون الأسرى والرئيس أبو مازن للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى من سياسة الموت البطىء فى السجون . |