يوم للتوظيف لخريجي مراكز التدريب المهني والتقني
رام الله-معا- ضمن برنامج "شباب مؤهل" نظم مركز التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني (تمكين) وجمعية الشابات المسيحية/ رام الله ووزارة العمل وبالتعاون مع مؤسسة الشباب الدوليةيوما للتوظيف يوم امس في مقر جمعية الشابات المسيحية في مدينة رام الله بحضور كل من وزير العمل الاستاذ مأمون ابو شهلا، عطوفة وكيل وزارة العمل السيد ناصر قطامي، مديرة جمعية الشابات المسيحية السيدة روبينا الرفيدي، والسيد د. محمد مبيض مدير مؤسسة الشباب الدولية والسيدة سحر عثمان مديرة مركز التمكين الاقتصادي للشباب الفلسطيني.
حيث شارك في يوم التوظيف ما يقارب الستين مشغلا بين شركة وجمعية. واستهدف يوم التوظيف ما يقارب المئتان وخمسون خريجا من مراكز التدريب المهني والتقني الشريكة في البرنامج والتي هي جمعية الشابات المسيحية والاتحاد اللوثري العالمي وجمعية الشبان المسيحية/ اريحا ومركز بيت عور للتدريب المهني والتقني.
وجاء يوم التوظيف استكمالا لبرنامج "شباب مؤهل"الذي يهدف إلى العمل مع الكوادر البشرية في مراكز التدريب المهني والتقني في مجالات مختلفة اهمها المهارات الحياتية ومهارات تكنولوجيا المعلومات من اجل بناء قدرات الطلاب للمساهمة في تحسين فرصهم في سوق العمل الفلسطيني.ويهدف يوم التوظيف إلى إعطاء فرصة للخرجين من مراكز التدريب المهني لتسويق مهاراتهم وقدراتهم الذاتية أمام المشغلين والخريجين مع القطاع الخاص. وسيتم العمل على استيعاب العديد من الخريجين من خلال منحهم عددامن فرص التدريب والتوظيف يوفرها المشغلين المشاركين في فعاليات يوم التوظيف.
ولقد سبق فعاليات يوم التوظيف حفل افتتاح شاركفيه ممثلي الشركات والطلاب المشاركين. حيث رحبت السيدة روبينا رفيدي مديرة جمعية الشابات المسيحية بالحضور واكدت على أن عامل النجاح للمساهمة من الحد من ظاهرة البطالة هو التعاون والتكامل بالعمل ما بين القطاع الحكومي والأهلي لتوفير فرص عمل للخريجين والخريجات وأن الشراكة الحقيقية مع مؤسسات القطاع الخاص لها دور فعال في تقليل البطالة وأشادت على البرامج التي ركزت على التمكين الاقتصادي لدى الشباب وفتح افاق جديدة لبناء جيل قادر على التعامل مع سوق العمل. وايضا ركزت بحديثها عن دور المرأة الفعال في المجتمعات وتطوير القدرات لديها خاصة في المناطق المهمشة ومشاركتها في صنع القرار على كافة الأصعدة.
وفي كلمته، أشاد وزير العمل على الجهود المبذولة في رفع مستوى المتدربين من قبل مراكز التدريب المهني والتقني في ظل الظروف الصعبة التي يواجها الشباب الفلسطيني وتحديهم لها للحصول على فرص عمل جيدة. كما وركز على المسؤولية التي تقع على عاتق الشباب من المثابرة والتعلم وحث الشباب على زيادة المعرفة لديهم وتعلم اللغات الاجنبية واستخدام الحاسوب فبتحقيق ذلك ستكون أبواب العمل مفتوحة على مصراعيها.
كما ذكرت المدير التنفيذي لمركز التمكين الاقتصادي السيدة سحر عثمان على ضرورة تنفيذ مثل هذه البرامج لما لها من اثر على الشباب الفلسطيني كما وشددت على دور التدريب المهني والتقني في المساهمة في الحد من ظاهرة البطالة كونه البديل الذي من الممكن ان يساهم في خلق فرص جديدة. وايضا وركزت بكلمتها على اهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط المركز بوزارة العمل وايمان المركز بان هذه العلاقة هي علاقة تكاملية تهدف الى خدمة الشباب الفلسطيني وتقديم ما هو افضل له.
ومن جهته شكر د. محمد المبيض وزيرالعمل على دعهم لهذا البرنامج واكد على دور المرشدين المهم في دعم الشباب ورفع مستواهم المعرفي وثقتهم بالنفس وتزويدهم بالمهارات الحياتية لما لها أهمية في الحصول على فرص العمل المتاحةاوخلقفرصعملمنخلالتاسيساعمالهمالخاصه.