قرى غرب رام الله تنظم مسيرة مشتركة احتفالا بعيد الاستقلال
نشر بتاريخ: 15/11/2007 ( آخر تحديث: 15/11/2007 الساعة: 21:18 )
رام الله- معا- خرج أهالي قرى غرب رام الله في في بيت لقيا وبيت سيرا وبيت عور التحتا والفوقا والطيرة وصفا وخربثا المصباح وبلعين في مسيرة حاشدة اليوم في ذكرى عيد الاستقلال .
وقد شارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين ، وقد رفع المتظاهرون اليافطات التي تدعو إلى رفض سياسة التمييز ،وأخرى تدعو إلى الدعوة إلى المقاومة الشعبية حتى نيل الاستقلال التام،فالجدار والمستوطنات والطرق الالتفافية والحواجز والنقاط العسكرية تحول دون اقامة الدول المستقلة ، ورفعوا الأعلام الفلسطينية حيث عُلقت على أعمدة الكهرباء على الشارع الرئيسي( 443) ،وهتفوا بعبارات بنفس المضمون .
و حاول الجيش من منع المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي مستخدمين العنف اتجاه المتظاهرين العزل ،إلا أنهم في النهاية نجحوا في العبور حتى حدود الشارع المستهدف ،حيث عبروا عن رفضهم للاحتلال وسياسته العنصرية القمعية ،وقد عبر يوسف فضل كراجة وهو من المنظمين لهذه الفعالية إلى رفض سياسة الاحتلال مؤكدا على التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة التمييز اينما كان ،مطالبا بالافراج عن كافة المعتقلين . أما أمين حمدان وهو أحد الناشطين الشعبيين فقد دعا إلى الاستمرار في مثل هذا النوع من الفعاليات حتى يسمح للمواطنين الفلسطينيين بالسير والتحرك على هذا الشارع دون شروط أو قيود .
هذا وقد دعت اللجنة الشعبية في بلعين المتظاهرين إلى المشاركة في مسيرة الاستقلال غدا بعد صلاة الجمعة مباشرة التي سيشارك فيها وفد فرنسيّ يضم أعضاء في البرلمان الفرنسي ،وأعضاء في المجلس التشريعي .
وو وضعت على هذا الشارع (443) الحواجز لمنع المتضامنين الإسرائيليين من الوصول والمشاركة في هذه الفعالية ،وقد سبب ذلك في تعطيل السير أكثر من ساعة بسبب تفتيش المركبات الإسرائيلية ،وقد نجحت الشرطة احتجاز مجموعة من المتضامنين الإسرائليين ومنعتهم من المشاركة في هذه الفعالية .
وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة من التظاهرات التي دعت إليها اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار ضمن التحرك الشعبي لمقاومة الجدار والاستيطان والحواجز والشوارع الالتفافية العنصرية .
وقد شارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين ، وقد رفع المتظاهرون اليافطات التي تدعو إلى رفض سياسة التمييز ،وأخرى تدعو إلى الدعوة إلى المقاومة الشعبية حتى نيل الاستقلال التام،فالجدار والمستوطنات والطرق الالتفافية والحواجز والنقاط العسكرية تحول دون اقامة الدول المستقلة ، ورفعوا الأعلام الفلسطينية حيث عُلقت على أعمدة الكهرباء على الشارع الرئيسي( 443) ،وهتفوا بعبارات بنفس المضمون .
و حاول الجيش من منع المتظاهرين من الوصول إلى الشارع الرئيسي مستخدمين العنف اتجاه المتظاهرين العزل ،إلا أنهم في النهاية نجحوا في العبور حتى حدود الشارع المستهدف ،حيث عبروا عن رفضهم للاحتلال وسياسته العنصرية القمعية ،وقد عبر يوسف فضل كراجة وهو من المنظمين لهذه الفعالية إلى رفض سياسة الاحتلال مؤكدا على التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة التمييز اينما كان ،مطالبا بالافراج عن كافة المعتقلين . أما أمين حمدان وهو أحد الناشطين الشعبيين فقد دعا إلى الاستمرار في مثل هذا النوع من الفعاليات حتى يسمح للمواطنين الفلسطينيين بالسير والتحرك على هذا الشارع دون شروط أو قيود .
هذا وقد دعت اللجنة الشعبية في بلعين المتظاهرين إلى المشاركة في مسيرة الاستقلال غدا بعد صلاة الجمعة مباشرة التي سيشارك فيها وفد فرنسيّ يضم أعضاء في البرلمان الفرنسي ،وأعضاء في المجلس التشريعي .
وو وضعت على هذا الشارع (443) الحواجز لمنع المتضامنين الإسرائيليين من الوصول والمشاركة في هذه الفعالية ،وقد سبب ذلك في تعطيل السير أكثر من ساعة بسبب تفتيش المركبات الإسرائيلية ،وقد نجحت الشرطة احتجاز مجموعة من المتضامنين الإسرائليين ومنعتهم من المشاركة في هذه الفعالية .
وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة من التظاهرات التي دعت إليها اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار ضمن التحرك الشعبي لمقاومة الجدار والاستيطان والحواجز والشوارع الالتفافية العنصرية .